مجتمع

بعد تراجع حقينته.. هيئة حقوقية تدعو عامل أزيلال إلى تنظيف سد بين الويدان

دعا مكتب حهة بني ملال خنيفرة للمرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان عامل إقليم أزيلال إلى استغلال فترة الجفاف التي تعرفها البلاد لإزالة الأتربة من قعر سد بين الويدان بعد تراجع حقينته بشكل لم يسبق له مثيل منذ بنائه خلال أربعينيات القرن الماضي.

وأشار المرصد في مراسلة موجهة لعامل الإقليم إلى أهمية تنظيف سد بين الويدان من الأتربة المترسبة خلال فترات التساقطات المطرية السابقة التي حملتها الأودية والشعاب التي تصب في البحيرة في ظل غياب سدود تلية تحمي السد من الأوحال.

وقالت الهيئة ذاتها إن تنظيف السد في هذا الظرف من شأنه ربح الوقت والتكلفة التي غالبا ما تكون باهظة خلال الفترات العادية.

واقترحت الهيئة ذاتها التفكير في بناء سدود تلية تحمي قعر سد بحيرة بين الويدان من الترسبات، وتحمي الغطاء الغابوي والمناطق السكنية من فيضانات الأودية والسيول الجارفة بالجماعات المحيطة بالسد بالموازاة مع عملية تنظيف قعر سد بين الويدان.

وحسب الوضعية اليومية للسدود الصادرة عن المديرية العامة للماء، فقد بلغت حقينة سد بين الويدان إلى غاية اليوم الثلاثاء، ما يناهز 175.3مليون متر مكعب، بمعدل ملء بلغ 14.4 في المائة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *