هيئة حقوقية تطالب بفتح تحقيق في “اعتداء” مسؤول على قبطانة بالعيون

نجوى رضواني – صحافية متدربة

طالبت هيئة حقوقية بفتح تحقيق حول تعرض “قبطانة” للعنف اللفظي والجسدي والتحرش، من طرف رئيسها بالعمل مدير دراسات السفينة التي تشغل بها منصب خليفته الثانية، الموظفين بمعهد التكنولوجيا للصيد البحري بجماعة المرسى بإقليم العيون الساقية الحمراء.

وذكرت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان في بلاغ لها توصلت “العمق” بنسخة منه، أن “الضحية سبق لها وأن تعرضت للعنف بالضرب المؤدي لكسر الأنف وجروح على مستوى الساق والترهيب من طرف المسؤول المعروف بسلوكه العدواني”.

وعاين أعضاء الرابطة بالعيون، بحسب البلاغ، “الإهانة وتهديد المشتكية بالسجن وقدحها بألفاظ نابية أمام مدير المركز في عمل إجرامي وتعسفي وتمييزي خطير”. كما أفادت الهيئة الحقوقية، كذلك أن “هذه الحادثة ليست الأولى في تاريخ انتهاكات المسؤول المعني بالأمر فقد سبق واتخذت المحكمة الابتدائية بالعيون في حقه حكم ابتدائي واستئنافي قرار جنحي صدر بتاريخ 12 دجنبر 2014”.

ووصفت الرابطة تعيين المسؤول في منصب حساس مثل منصبه الذي يحتاج لخبرة ومهنية بـ”المهزلة”، خصوصا أنه “لا يتوفر على الخبرة الكاملة ويستغل سلطته لإقصاء وحرمان الربانة المتضررة من القيام بمهامها، وفرض عليها شروطا تعجيزية مع تهديدها المستمر للنزول تحت رغباته”، على حد تعبيرها.

وعبر المكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، عن تضامنه مع المشتكية “خصوصا وأنها المرأة الوحيدة بالمجال في الإقليم، للحفاظ على كرامتها، واستعداده الكامل لاتخاذ كل الإجراءات القضائية اللازمة، وبالأخص أن المشتكى عليه يدعي أنه خارج إطار المحاسبة”.