سياسة، مجتمع

دفاع الريسوني يطالب بفتح تحقيق تكميلي ويصرح: الملف غير جاهز للحكم الاستئنافي

طالب منسق دفاع الصحافي سليمان الريسوني، لحسن الدادسي، من هيئة محكمة الاستئناف بالدار البيضاء مساء اليوم الأربعاء، بفتح تحقيق تكميلي في القضية التي يتابع فيها الريسوني بخمس سنوات بتهمة “هتك العرض”، رافضا أن تصدر المحكمة حكمها الاستئنافي الأخير اليوم، وذلك “لأن الملف غير جاهز”.

وشدد منسق الدفاع في مرافعته، بأن “هناك وثائق حاسمة ومهمة في مصير الملف لكنها غير موجودة ولم يتم ضمها للملف منذ بدأ عمل الشرطة القضائية إلى غاية اليوم”، مردفا أنه” لا يمكن أن تتم المحاكمة بدونها، أولها المطالبة بنتيجة الانتداب الموجه إلى إحدى  شركات الاتصالات بشأن رقمين يستعملهما المطالب بالحق المدني، وثانيا المطالبة بإجراء خبرة تقنية على هاتفه، ثم ثالثا، استدعاء المساعدة التي ادعى المطالب بالحق المدني تواجدها في بيت الريسوني يوم الواقعة”.

وفي ما يخص هاتف المطالب بالحق المدني، أكد الدادسي، بأن “ادعاءه بأنه أهدى هاتفه لأحد أصدقائه قمة في الجنون، لأن الهاتف يعد جزء من حياته لأنه شاهد على اعتداء ادعى تعرضه له، وأن هذا الهاتف يجب وضعه في متحف”، وهنا ذكر الدفاع بأن المطالب بالحق المدني وقع في التناقض، “حيث سبق وصرح في وقت سابق في محضر قاضي التحقيق بتاريخ 14-07-2020،  بأن هاتفه من نوع “S.G4″ لدى الشرطة القضائية لإجراء الخبرة التقنية عليه”.

وحول تقديم محادثة على تطبيق مسنجر بين المتهم والمطالب بالحق المدني كدليل، أكد الدادسي بأن محادثة المسنجر التي أخذتها الشرطة عن طريق “سكرين” لا تعتبر دليلا لا على المستوى التقني ولا على المستوى القانوني، لأنه تمت فقط معاينتها على هاتف الطرف المدني”.

من جهته، اعتبر دفاع سليمان الريسوني “أن التسجيل الصوتي الذي قدمه المطالب بالحق المدني كدليل على تورط سليمان في تهمة هتك العرض المنسوبة إليه، “ليست بدليل قانوني ولا يمكن اعتماده، ذلك لأن التسجيل يحتوي على تاريخ ولا على بصمة صوتية”، مؤكدا على أن الدليل الأقوى هو المكالمات الهاتفية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *