أدب وفنون

أشهر بائع للجرائد والكتب بالرباط.. “الروبيو” ينفى خبر إغلاق الكشك (فيديو)

تصوير ومونتاج: رشيدة أبومليك

نفى محمد المرضي، المعروف بـ”الروبيو”، وهو أشهر بائع للكتب والجرائد، تخليه عن كشكه الكائن أمام قبة البرلمان بالرباط، كاشفا تلقيه مكالمات هاتفية من شخصيات فكرية وسياسية معروفة، بعد سماعهم الخبر.

وأوضح الروبيو أن “الشخص الذي نقل الخبر لم تكن في نيته نشر الإشاعة بل وقع سوء فهم فقط”، مضيفا أن “الأمر يتعلق بتوقفه عن دفع السومة الكرائية لمستودع تخزين البضائع وليس إغلاق الكشك كما اعتقد البعض”.

وأضاف الروبيو، في حوار مع جريدة “العمق”، أنه “تلقى اتصالات كثيرة من شخصيات معروفة وعادية من بينهم الصديق معنينو وحسن طارق وعبد الصمد بنشريف”، مؤكدا أن “ليس لديه أي مشكل مع أي أحد حتى يهجر مشروعه”.

وحول أسباب تخليه عن خدمات المستودع، أورد الروبيو أنه “منذ تفشي جائحة كورونا تضاعفت المصاريف وتراجعت نسبة الأرباح مما جعله يفكر في تقليصها على غرار عدد من المؤسسات والشركات حتى يبقى على قيد الحياة”.

وتحدث أشهر بائع الجرائد في الرباط عن تأثير جائحة كورونا على البيع، مسجلا “تراجعا كبيرا في إقبال الناس على الكتب والجرائد مقارنة بالسنوات الماضية”، مؤكدا أنه “لا يفكر في التخلي عن هذا المشروع لأنه أنقذه من البطالة والجهل ويعتبر جزء من حياته”.

ويعتبر “الروبيو”، وتعني “الأشقر” عند أهالي الشمال، معلمة من معالم الرباط التاريخية، بل شاهدا وموثقا لأحداث بارزة في تاريخ المغرب، لكون محله الصغير يقع في قلب العاصمة.

وعاش الروبيو لحظات استثنائية مع كبار المفكرين والسياسيين والإعلاميين، أبرزهم المهدي المنجرة ومحمد شكري والعربي المساري وإبراهيم الخطيب وعدد من الأسماء المعروفة بالمغرب.

وفي عام 2001، كرمه عالم المستقبليات المهدي المنجرة في منزله، بجائزة “التواصل الثقافي”، لتميزه في محاربة “الجهل والأمية”، منذ أن قدم سنة 1972 من مدينة أزيلال وهو شاب يافع.

تفاصيل أكثر في هذا الحوار: 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *