“كارما” تعزز عروض خدماتها وتطلق برنامجا جديدا في الاستشارة والعلاقات العامة

أعلنت شركة  كارما، المزود الفاعل في الحلول الإعلامية الذكية، عن تعزيز عرضها الخاص بتقديم الاستشارة في مجال العلاقات العامة من خلال تزويد زبنائها في المغرب بخدمة جديدة وإتاحتها لخبراء الاتصال. ويتعلق الأمر، فق بلاغ للشركة، ببرنامج للاستشارة في مجال العلاقات العامة تم تصميمه بهدف تحسين تأثير أي نهج أو مقاربة تواصلية تتخذها شركة معينة.

وفي هذا الصدد، أكدت صوفيا التازي المديرة العامة لـ “كارما” المغرب، أن الشركة تعمل بحرص تام ومستمر من أجل التميز والرفع من جودة خدمة الزبناء عبر وضع معايير جديدة في مجال الخدمات الإعلامية الذكية، ومجال رصد وتحليل وسائل الإعلام، مضيفة أنه وفي إطار هذا البرنامج الجديد المبتكر، سيعمل المستشارون وفريق إدارة كارما على مواكبة الزبناء وتمكينهم من تحديد مختلف التحديات والأهداف التواصلية التي يرغبون في بلوغها.  كما سيستفيد زبناء كارما أيضا من إطار تحليلي شامل سيتم تصميمه خصيصًا لهم.

وينقسم البرنامج الجديد الذي أطلقته كارما، وفق المصدر ذاته، إلى 4 مراحل مهمة. تهم المرحلة الأولى التدقيق وهي مرحلة حاسمة يقوم، من خلالها مستشارو العلاقات العامة في كارما، من الوقوف على حجم ونطاق كل إجراء من إجراءات العلاقات العامة التي تنفذها الشركة.

أما المرحلة الثانية فتتعلق بتطوير، بالتنسيق مع الأطراف المعنية، للوسائل الضرورية التي تشكل جوهر استراتيجية العلاقات العامة التي اعتمدها الشركة الزبونة.

بينما تهم المرحلة الثالثة بالأساس تطوير إطار عمل يشمل مجموعة من التدابير ذات الأهداف الواضحة التي ستسمح لكل خطة يتم وضعها في إطار العلاقات العامة من بلوغ كامل إمكاناتها.

أما المرحلة الرابعة فهي مرحلة المراقبة الاستراتيجية أو الاستباقية، وتأتي هذه المرحلة في بداية عملية اتخاذ القرار، وبالتالي يمكن أن تكون أيضًا مرحلة استهلالية للأفكار.

وبفضل برنامجها الجديد، ستقدم كارما للشركات طرقًا جديدة للحصول على تغطية إعلامية أكثر تأثيرًا، وستعمل أيضًا على إضفاء ديناميكية جديدة على استراتيجيتهم في مجال العلاقات العامة. وسيكون هذا البرنامج الجديد، مفيدا وفعالا للعديد من الشركات في جميع القطاعات، لاسيما في السياق الحالي للانتعاش الاقتصادي حيث أصبحت الرغبة في فهم وتوضيح تأثير العلاقات العامة أمرًا بالغ الأهمية.

وتجدر الإشارة إلى الاستمرار في تقديم أنجع الحلول لزبنائها في المغرب وفي منطقة شمال إفريقيا، يعتبر أولوية لدى “كارما” وذلك بهدف تمكينهم من تحسين وتطوير، بطريقة أكثر فاعلية وبشكل استباقي، حملاتهم التواصلية.