صحف: المعطيات الشخصية للمغاربة في يد وكالات التجسس

نستهل جولتنا الصحفية ليوم غد الخميس، من يومية المساء، التي كتبت أن عددا من النشطاء طالبوا بأن تحذوا السلطات المغربية حذو الاتحاد الأوروبي، الذي يتجه إلى فرض قواعد أمنية صارمة لحماية بيانات المستخدمين المغاربة، وفرض حصول التطبيقين على موافقتهم قبل معالجة البيانات الخاصة بهم، حيث تنتهي ملايين المعطيات الشخصية للمغاربة في يد وكالات التجسس الدولية.

وأضاف الخبر ذاته، أن تطبيقات سكايب وواتساب تتوفر على ملايين المعطيات والبيانات الخاصة بالمستخدمين المغاربة، ولا تخضع هذه التطبيقات لقواعد أمنية مشددة تمنع من إساءة استعمال بيانات مستخدميها الذين يعد عددهم بالملايين في المغرب.

وأوردت المساء، أن منظمات حذرت من أن ملايين المعطيات الخاصة تنتهي في يد وكالات التجسس الدولية، فيما لا تتوفر التطبيقات الحالية على الحماية الكافية من عمليات التجسس الأمريكية ولا توفر حماية قانونية.

وفي خبر آخر، نشرت المساء، أن عبد اللطيف الحموشي المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني، وجه تعليمات جديدة ومبكرة لمختلف المصالح الأمنية وولاة الأمن ورؤساء المناطق بخصوص الإجراءات الجديدة الخاصة بتأمين احتفالات رأس السنة، إضافة إلى محاربة ارتفاع معدل الجريمة خاصة بالمدن الكبرى كالبيضاء ومراكش وفاس، إذ دعت التعليمات الجديدة لضرورة مباشرة حملات تمشيطية واسعة النطاق.

وأفادت المساء، أن تعليمات أعطيت لنصب السدود القضائية أو ما يعرف بالباراجات بمداخل المدن، إضافة إلى تعميم باراجات متنقلة غير ثابتة في نقط معينة معروفة.

وأشار الخبر ذاته، أن اجتماعات عقدت مع مسؤولين أمنيين خصصت لتشخيص الوضعية الأمنية بناء على نسب الجريمة بمختلف المدن، ومدى الاستجابة إلى الخطة الاستعجالية لمحاربة الجريمة واستتباب الأمن ومناقشة قضايا الإرهاب.

إلى يومية الصباح، التي كتبت أن موريتانيا افتعلت مناوشات تهدد بمواجهة عسكرية مع السينغال بذريعة حماية حدودها وثرواتها البرية والبحرية من انتهاكات مزعومة من قبل محور الرباط دكار باريس، وذلك في إشارة لمشروع الربط القاري للغاز بين نيجيريا والمغرب.

وأوضح الخبر ذاته، أن موريتانيا أوقفت صيد القوارب السينغالية في مياهها، بناء على ما أسمته تقييم لحجم العائدات الاقتصادية، وكشف أن دكار تأخذ سنويا حوالي 50 ألف طن في حين لا تدفع إلا 250 ألف يورو، وهو ما تعتبره نواكشط تعويضا رمزيا.

وأفادت الصباح أن نواكشط لم تتردد في استعمال ورقة قطعان الماشية في تأزيم العلاقة مع السينغال، التي قررت بداية يوليوز ترحيل الإبل الموريتانية المنتشرة على أراضيها.

ونقرأ في خبر آخر، أن الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية، التابعة لجهاز الدرك الملكي بالرباط، تحقق منذ نهاية الأسبوع الماضي، مع دركيين بالمركز الترابي بالقنيطرة، للاشتباه في تورطهم في تعذيب موقوف وانتزاع اعترافات تحت الضغط والإكراه وتضمينها بمحاضر الأبحاث التمهيدية.

وكشف الخبر ذاته، أن عناصر المركز أوقفت الشهر الماضي قاربا على متنه 20 مرشحا للهجرة السرية بجماعة المناصرة، وفتحت تحقيقا في الموضوع، أحيل بموجبه الموقوفون على النيابة العامة بتهم تكوين شبكة مختصة في الهجرة السرية.

وذكر الخبر ذاته، أنه بعد إيداع الموقوف وجهت إليه اتهامات بأنه العقل المدبر لقيادة القارب المطاطي ليوضع رهن الاعتقال الاحتياطي.