سياسة

رفاق منيب يرفضون التصعيد “الإمبريالي” وتزايد بؤر الحروب وينشدون “عالما أكثر عدلا”

عبر الحزب الاشتراكي الموحد عن رفضه لما سماه بـ”التصعيد الامبريالي” المهدد للسلم والأمن الدوليين وتزايد بؤر الصراعات والحروب، مشيرة إلى أن المغرب ليست في منأى عنها.

وأكد بيان المجلس الوطني للحزب الاشتراكي الموحد الذي انعقد في دورته الثامنة، السبت والأحد الماضيين، (أكد) على مواقفه المبدئية ضد الحروب المدمرة، واحترام سلامة الشعوب واستقلال قرارها الوطني وحل النزاعات بالحوار والتفاوض السلمي، والتقدم في اتجاه عالم أكثر أنسنة وعدلا، وفق تعبير البيان.

وعلى المستوى الوطني، عبر البيان عن رفضه لـ”الاختيارات اللاديمقراطية” التي أوصلت البلاد إلى أزمة اقتصادية واجتماعية خانقة تجلت في اتساع دائرة الفقر والفوارق الاجتماعية، والبطالة ومظاهر الحرمان.

وقال المصدر ذاته إن هذه الأزمة نتيجة للانصياع الأعمى لسياسات التقشف المملاة من طرف الدوائر المالية الدولية وأدت إلى إغراق البلاد في المديونية وخوصصة ما تبقى من المؤسسات وتخريب الخدمات الاجتماعية، على حد ما جاء في البيان.

ورفض رفاق منيب “تمادي الدولة في فرض الهيمنة وإغلاق الحقلين السياسي والاجتماعي وتسييد المقاربة الأمنية والقمعية وضرب الحريات والحقوق وإقامة المحاكمات الجائرة وفبركة الملفات ضد المعارضين”، مطالبين بإيقاف المتابعات الملفقة وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين، وفي مقدمتهم قيادة الحراك الشعبي بالريف والمدونين والصحفيين.

وأعلن المجلس الوطني لحزب منيب عن دعمه وانخراطه في دينامية الحراكات الاجتماعية والفئوية، معبرا عن تضامنه المطلق مع الفئات الشعبية التي اكتوت بارتفاع الاسعار ومن آثار الجفاف.

وطالب المجلس الدولة باتخاذ تدابير سريعة لتسقيف الأسعار ودعم الطبقات الهشة ووضع مخطط شامل للنهوض بالعالم القروي لمواجهة آثار الجفاف وذلك بدعم الفلاحين الصغار والمتوسطين ومواجهة ندرة المياه وترشيد استعمالها وتوفير المياه الصالحة للشرب بالمناطق المتضررة من شحها.

وفي موضوع الوحدة الترابية، جدد الحزب تأكيده على الموقف الثابت من هذه القضية، داعيا الحكام في كل من الجزائر والمغرب إلى ضرورة البحث عن حلول ووضع حد لتوتر العلاقات بين البلدين خدمة لمصلحة الشعبين الشقيقين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *