مجتمع

مع اقتراب شهر رمضان .. بائعو التمور يشكون ضعف الإقبال بسبب ارتفاع الأسعار (فيديو)

تصوير: عزيز صفي الدين / تحرير: نجوى العمراني – صحافية متدربة

يشتكي بائعو التمور بالتقسيط من الارتفاع الكبير للأسعار لدى بائعي الجملة بالأسواق، خصوصا مع اقتراب شهر رمضان، الذي يعرف استهلاكا كبيرا لهذه المادة، مؤكدين أن هذا الارتفاع سيؤثر بشكل كبير على القدرة الشرائية للمواطن.

وعبر عبد الهادي، وهو بائع تمور بالتقسيط، في تصريح لجريدة “العمق” عن قلقه الشديد من ارتفاع الأسعار بالمقارنة مع السنة الماضية، خصوصا في أنواع التمور المستوردة، مما أضطره لزيادة تسعيرة سلعه، غير أن مردوده لا يزال منخفضا عما عهده بسبب الاستهلاك المنخفض للمادة.

بالمقابل صرح إسماعيل، وهو تاجر تمور بسوق درب ميلان بالدار البيضاء، أن السلع متوفرة بالأسواق بوفرة، مؤكدا أن الأثمنة تناسب الأوضاع الحالية، خصوصا بالنسبة للسلع المحلية، محددا ثمن السلع المستوردة من 14 إلى 30 درهم للكيلوغرام، أما فيما يخص المحلية فحدد ثمنها من 13 إلى 30 درهم للكيلوغرام.

يشار إلى أن التمور المغربية تحفظ مكانتها وسط منافسة التمور الأجنبية، فالتجار يؤكدون أن الزبون المغربي يفضل اقتناء التمور المغربية، داخل المحلات التجارية تستوقفك أشهر التمور القادمة من الجنوب، من «بوفقوس»، و«بوستحمي»، و«الجيهل» و«بوسكري»، وتختلف أسعار التمور حسب أنواعها وجودتها، حيث هناك تمور من النوع الجيد، كتمر «المجهول» الذي يصل سعره إلى 140 درهما للكيلوغرام.

ورغم أن التمور تعتبر من المواد الغذائية الأساسية على مائدة رمضان، فإن استهلاكها في المغرب يظل موسميا، خاصة لدى سكان المدن ويقتصر على أوقات معينة كشهر رمضان، وعاشوراء، وحفلات الخطوبة والزفاف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *