حائزون على نوبل للسلام يوقعون نداء يرفض الحرب واستعمال الأسلحة النووية

أُطلق حائزون على جائزة نوبل للسلام نداء عبر موقع أفاز التابع لمنظمة أفاز غير الحكومية المدافعة عن قضايا البيئة وحقوق الإنسان عبر الإنترنت للتعبير عن رفضهم للحرب واستعمال الأسلحة النووية.

وكتب الموقعون على النداء الذين يتزعمهم الدلاي لاما ورابطة الأطباء الدوليين لمنع الحرب النووية: “نرفض الحرب والأسلحة النووية. نحن نسأل رفاقنا المواطنين من كافة أنحاء العالم المشاركة معنا في حماية كوكبنا وأوطاننا من هؤلاء الذين يهددون بتدميرهم”.

وأشاروا إلى أن غزو أكرانيا تسبب في خلق كارثة إنسانية للسكان هناك، وتهديد العالم بأسره بخطر اندلاع حرب نووية واسعة النطاق قد تدمر الحضارة البشرية، وتسبب أضراراً بيئية هائلة في مختلف أنحاء الكوكب.

وأضافت الوثيقة: “نحن نطالب بوقف فوري لإطلاق النار وبانسحاب جميع قوات الجيش الروسي من أوكرانيا، وبذل كل جهد ممكن لتجنب وقوع هذه الكارثة القاضية من خلال الحوار والمفاوضات”.

ودعا النداء روسيا وحلف شمال الأطلسي إلى الإعلان صراحة عن عدم اللجوء إلى أي استخدام للأسلحة النووية في هذا الصراع. كما دعا جميع الدول إلى دعم معاهدة حظر الأسلحة النووية لضمان عدم مواجهتنا لخطر نووي مماثل في المستقبل.

وتابع: “حان الوقت الآن من أجل حظر وتدمير الأسلحة النووية. لأنها الطريقة الوحيدة لضمان الحياة على هذا الكوكب، فإما القضاء على الأسلحة النووية، وإما فناؤنا”

وجاء في النداء الذي وقعه حوالي مليون شخص بموقع أفاز “نحن نرفض كل أشكل الحكم عبر القوة والتهديد، وندعو إلى الحوار والتعايش والعدالة”، مشيرة إلى أنه” بات من الضروري أن نعيش في عالم خال من الأسلحة النووية، ومن الممكن تحقيق ذلك معاً، لأن الحاجة لإعطاء السلام فرصة ملحة للغاية”.

ودعت المنظمة الجميع للمشاركة في الحملة والتوقيع على الرسالة ونشرها. مشيرة إلى أنه وعندما تجمع عدداً كافياً من التوقيعات، ستعمل على تسليمها إلى قادة الاتحاد الفيدرالي الروسي وقادة حلف الناتو، ونشرها في أهم وسائل الإعلام.