مجتمع

الحكومة تكشف حقيقة احتواء التمور الجزائرية المستوردة على مواد مسرطنة

كشف مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي بإسم الحكومة، اليوم الخميس 31 مارس، حقيقة احتواء التمور المستوردة من الجزائر على مواد مسرطنة.

وقال الناطق الرسمي بإسم الحكومة، في معرض حديثه للصحفيين في الندوة التي أعقبت المجلس الحكومي، إنه وإلى 22 مارس الجاري، تمت مراقبة 35 ألف و769 طن من التمور، وتم منع دخول 424 طن من مجموع التمور المستوردة، مؤكدا مطاقبقة المستوردة منها للمعايير الصحية.

وقال بايتاس إن عملية استيراد التمور وغيرها من المواد الاستهلاكية، تمر تحت مراقبة مكتب السلامة الصحية “أونسا”، وتتم عبر مراحل، تبدأ من مراقبة الوثائق والهوية ثم إجراء تحليلات على عينات من التمور للتأكد من مطابقتها للوثائق المسلمة وللمعايير الصحية.

وأشار المتحدث إلى أن نتائج الاختبارات التي خضعت لها عينات من التمور المستوردة، أثبتت مطابقتها لمعاينة السلامة الصحية.

وكان موضوع احتواء التمور المستوردة من الجزائر، قد أثار ضجة واسعة بعد انتشار أنباء تفيد احتواءها مواد مسرطنة، وهو ما نفاه المسؤول الحكومي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *