رئيسة جامعة سطات ترفض قرار إعفائها وتطالب بـ “تبريرات” واضحة

علمت جريدة “العمق” أن رئيسة جامعة الحسن الأول بسطات خديجة الصافي، ترفض قرار وزير التعليم العالي عبد اللطيف ميراوي القاضي بإعفائها من منصبها، مطالبة بتقديم تبريرات واضحة بشأن القرار الذي تلقته شفويا.

ووفق مصادر جريدة “العمق”، فإن الصافي أسرت لمقربين منها أنها لم تستوعب بعد قرار إعفائها من منصبها كما لم تتلق أي مبرر واضح وراء قرار إعفائها من منصبها الذي شغلته مدة ثلاث سنوات.

إلى ذلك، رجحت مصادر “العمق” أن يكون السبب الرئيسي وراء قرار إعفاء خديجة الصافي هو الملف الذي هز كلية العلوم القانونية والسياسية بسطات والمعروف بـ”الجنس مقابل النقاط”، وما خلفه من تداعيات كبرى.

وكشف مصدر للجريدة، أن رئيسة جامعة سطات مازالت تعمل في مكتبها بشكل عادي إلى حدود اليوم وتوقع الملفات التي تحال عليها، ولم تتوصل بأي وثيقة تفيد إعفاءها رسميا باستثناء الإخبار الشفوي الذي تلقته من طرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.

ووفق المصدر ذاته فإن رئيسة جامعة سطات، اشتغلت على الملف المعروف بـ”الجنس مقابل النقاط” بأوامر من وزارة التعليم العالي، مبرزة أن هذا الملف بالذات ليس وليد فترة الصافي على رأس الجامعة، وإنما ملف تعود أطواره إلى سنة 2014، لكنه حظي باهتمام الرأي العام بعد أن تفجر موضوعه للعلن أواخر 2021.

ومن المرتقب أن تصدر الحكومة خلال الأيام المقبلة مرسوم إعفاء رئيسة جامعة الحسن الأول بسطات من منصبها، بينما من المقرر أن يحل وزير التعليم العالي عبد اللطيف ميراوي بجامعة الحسن الأول بسطات غدا الثلاثاء مرفوقا بلجنة وزارية لتفقد المؤسسة الجامعية.

هذا، ويُنتظر أن يُعهد بتسيير رئاسة جامعة الحسن الأول بسطات بالنيابة لعميد كلية الاقتصاد والتدبير بسطات جمال الزاهي، وذلك في انتظار فتح باب الترشيح لمنصب رئيس الجامعة بشكل رسمي.