اقتصاد

السعودية تستعد لإطلاق مشاريع صناعية بالمغرب بعد توقفيها خلال فترة البيجيدي

بنكيران يستقبل ملك السعودية بطنجة سنة 2015

كشف قصاصة خبرية صادرة عن وكالة المغرب العربي للأنباء، أن المغرب والمملكة العربية السعودية اتفقا على خلق منظومة صناعية متكاملة لتعزيز الفرص الاستثمارية وخلق قيمة مضافة وفرص الشغل بين البلدين.

وسجلت الوكالة ضمن قصاصة لها، أن المبادلات التجارية بين البلدين تراجعت قيمتها منذ عام 2013، مبرزة أن “خارطة الطريق” الجديدة تروم تعزيز الاشتغال على عدد من الأوراش أهمها ورش الصناعة والفلاحة.

وجاء ذلك خلال مباحثات أجراها عبر الاتصال المرئي وزير الصناعة والتجارة رياض مزور بجدة مع وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر بن ابراهيم الخريف، حيث اتفق الطرفات على وضع خارطة طريق لخلق منظومة صناعية متكاملة.

وفي هذا الصدد، أوضح مزور أن الجانب المغربي والسعودي اتفقا على الاشتغال على عدد من الأوراش أهمها ورش التنافسية المتكاملة بين المنظومتين الصناعيتين بالبلدين ثم ولوج الاسواق بقيمة مضافة مزدوجة إلى جانب الإستثمار في العنصر البشري والابتكار.

وأبرز الوزير ضمن تصريح لوكالة الأنباء الرسمية، أن “المغرب شرع منذ انطلاق السياسة الصناعية الأولى والمتعاقبة، على تنويع منتوجاته وصادراته، وكذلك السعودية بفضل “رؤية 2030″، وذلك لتعزيز المبادلات التجارية بين البلدين والتي تراجعت قيمتها منذ عام 2013”.

وأضاف أن تحيين هذه الخطة جاء “نتيجة لنوعية المنتوج الذي تغيرت قيمته بتغير الاسعار وخاصة المنتوجات البترولية والبلاستيكية”، مؤكدا أن الهدف ليس التنويع في حد ذاته بل في إدماج سلاسل الانتاج ولاسيما التثمين الصناعي والتجاري.

وأكد أن المغرب يسعى إلى استثمار الامكانيات الضخمة التي توفرها السعودية لاسيما على مستوى صادرات السيارات التي عرفت انتعاشا كبيرا في الآونة الأخيرة، فضلا عن القطاع الفلاحي الذي بدأ يوجه اهتمامه إلى السوق السعودية والخليجية على العموم للاستجابة للطلبات الملحة واستغلال الامكانيات الضخمة في هذا المجال.

وأبرز أهمية الاشتغال على المنظومة اللوجستية ولاسيما إحداث خط بحري بين البلدين، داعيا الجانبين إلى ضرورة العمل سويا على تقليص التكلفة الباهظة للنقل البحري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ سنتين

    قال واضع العنوان [ السعودية تستعد لإطلاق مشاريع صناعية بالمغرب بعد توقفيها خلال فترة البيجيدي ] ....قلت: الذي اختار العنوان لا يفقه شيئا.... السبب في تراجع التبادل التجاري بين البلدين واحد هو تنكف السعودية عن اتفاق اعفاء جمركي مع بلدان منها المغرب، لذلك نجد في أسواقنا منتوجات سعودية اعيد تلفيفها في جبل علي بالامارات وكتب فيها أنها انتاج اماراتي وهي ليست كذلك لأن هناك اعفاء بين الامارات والمغرب يجعل التجار يتجهون الى هذه الأساليب...وخذوا تمور سكري أنموذجا لذلك فهو يأتي من القصيم بالسعودية الى دبي ومنها الى الدار البيضاء... شيء آخر بالنسبة للاستثمار... فالسعودية نفسها منذ 2016 وهي تبحث عن أجانب يستثمرون في مشروع نيوم بعد أن انفقت عليه المليارات لكن لم تجد... والشيء نفسه يصدق على عملاق النفط أرامكو السعودية التي يريدون خوصصتها لكنهم لا يجدون من يشتري أسهمها من الأثرياء في السعودية وخارجها... والبقية أعظم