سياسة

“صحراويون من أجل السلام” تشيد بموقف إسبانيا وتدعو دي مستورا لوقف إطلاق النار

المبعوث الأممي إلى الصحراء

قالت حركة “صحراويون من أجل السلام” إنها استقبلت بارتياح كبير الموقف الجديد للحكومة الاسبانية الحالية برئاسة “بيدرو سانشيز” حول قضية الصحراء، وتحولها من وضعية المتفرج الى المساهمة في البحث عن حل وسط وسلمي وإنهاء حالة المنفى واللجوء، الذي استمر طيلة نصف قرن، وتسبب في معاناة كبيرة للشعب الصحراوي.

جاء ذلك في بيان أصدرته الحركة بمناسبة الذكرى الثانية لإعلان تأسيسها التي تأتي في وقت مهم وبارز من قضية الصحراء، وفق تعبير المصدر.

ودعت اللجنة السياسية الدائمة لحركة “صحراويون من أجل السلام” ضمن بيانها المملكة الإسبانية إلى عدم الاكتفاء بخطوة الموقف السياسي المعلن، وبدل أقصى الجهود لعدم ضياع فرص السلام بشمال غرب أفريقيا.

ودعا البيان المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا لبدل أقصى مجهود قصد وقف سفك الدماء، وإعادة فرض احترام وقف إطلاق النار، التي تملصت منه جبهة البوليساريو من جانب واحد.

وطالبت الحركة باستئناف العملية السياسية المتوقفة بجنيف منذ ماي سنة 2019، معلنة استعدادها للمشاركة في أي عملية سياسية تفضي إلى التوصل لاتفاق نهائي واقعي ومقبول وقابل للتطبيق.

ووجهت الحركة نداء إلى كافة الفرقاء السياسيين وأصحاب الحكمة والتبصر للمساهمة في إنجاح اللقاء الجامع التي تعمل الحركة على تنزيله، وجعل كافة الفعاليات الصحراوية شركاء في تصور المرحلة المقبلة والمساهمة بأفكار هادفة وناجعة لإنجاح الحوار الصحراوي الصحراوي المقترح من طرف حركة صحراويون من أجل السلام.

وأشار البيان إلى أن ظهور حركة “صحراويون من أجل السلام” كان ضرورة ملحة لتجسيد آراء وطموحات الصحراويين، وعدم البقاء داخل مربع الاستغلال، الذي عطل مصالح الصحراويين، وجعلهم رهينة لصراع إقليمي كاد صوت أهل الصحراء ان يختفي وسطه بسبب قوة الضغط، واستحالة الوصول للحل.

وأضاف المصدر ذاته “منذ سنتين على تأسيسها استطاعت حركة صحراويون من أجل السلام أن تبدأ بلم شمل الصحراويين رغم اختلاف مناطق تواجدهم، ومعاناتهم الكبيرة من وضعية اللجوء، كما نجحت الحركة في الوصول للهيئات الدولية المعنية بقضية الصحراء الغربية، وربط اتصالات دبلوماسية مع مختلف المتدخلين الدوليين”.

وختمت الحركة بيانها بدعوتها كافة الصحراويين إلى الانضمام لمشروع الحركة المعتدل وتقويته، قصد ضمان حقوق كل الصحراويين، في ظل حل سياسي ونهائي بضمانات دولية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *