سياسة

فاتح ماي .. الـPPS يدعو الحكومة للزيادة في الأجور وتخفيف الضرائب على العمال

دعا حزب التقدم والاشتراكية الحكومة PPSإلى “ضرورة اتخاذ إجراءاتٍ ملموسة، بهدف حماية القدرة الشرائية للشغيلة المغربية، لا سيما من خلال إقرار الزيادة في الأجور، وتخفيف العبء الضريبي على العمال، ومراجعة أسعار الضريبة على القيمة المضافة على المواد الاستهلاكية الأساسية”.

كما طالب حزب الكتاب، بمناسبة ذكرى عيد الشغل الموافق لفاتح ماي 2022، “الحكومة ببلورة خطة واضحة وشاملة لإنقاذ المقاولة والحفاظ على مناصب الشغل. مع  إعادة النظر في مقاربة المسألة الاجتماعية برمتها، وجعلها محور وغاية جميع السياسات العمومية، والارتكاز على وضع الإنسان في قلب العملية التنموية”.

كما دعا الحزب “إلى بلورة ميثاق اجتماعي متقدم، وإلى احترام ما تم الاتفاق حوله بخصوص مأسسة الحوار الاجتماعي، وجعله كفيلا بإنتاج الحلول وتلبية المطالب المشروعة للعمال”. مطالبا في السياق ذاته “بإقرار المساواة الكاملة بين النساء والرجال في الولوج إلى الشغل، وفي الأجور، والتمتع بكافة الحقوق المهنية، ومنها الحق المتكافئ في الترقي المهني”.

وشدد الـ”PPS” على  “لحكومة إلى الحرص على إجراءات التفعيل الأمثل والشامل لورش الحماية الاجتماعية، بما في ذلك العمل على توسيع الاستفادة من التعويض عن فقدان الشغل بأفق تحويله إلى نظامٍ للتأمين عن البطالة، وإقرار التعويض عن العمل في المناطق النائية، وإعمال المراقبة الصارمة على إجبارية التصريح بالأجراء لدى صندوق الضمان الاجتماعي”.

واعتبر أنه “من المستعجل والضروري تلبية المطالب العمالية التي ليس لها أيّ كلفة مالية، كاحترام الحرية النقابية، وحق الإضراب في ظل قانونٍ عادل ومتوازن ومناخ ديموقراطي يحمي الحقوق بنفس قدر حمايته للواجبات، وكذا النهوض بالمفاوضات الجماعية، وفض نزاعات الشغل، وتكوين لجان المقاولة، مع الحرص على إدماج القطاع غير المهيكل ضمن النسيج الاقتصادي والاجتماعي، ومحاربة الهشاشة في العمل”.

وأبرز الحزب “ضرورة إعمال القانون فيما يتعلق بكرامة العمال، لا سيما من حيث ظروف التنقل والعمل والصحة والسلامة، مع إصدار قانون خاص بالأمراض المهنية ومراجعة التشريع المتعلق بحوادث الشغل”.

وأشار الحزب إلى أهمية استحضار واحترام “تضحياتِ عمالنا في بلدان المهجر، والذين يعانون أحيانا من العنصرية والتمييز في الأجور والتعويضات. مشجعا صمودهم أمام حالاتِ صعود التياراتٍ الشوفينية المتطرفة والرجعية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *