سياسة

استدعاء الوزيرة غيثة مزور لاجتماع بالبرلمان لتقييم الساعة الإضافية

طالبت المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية باستدعاء الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، غيثة مزور، إلى اجتماع بالبرلمان لتقييم الساعة الإضافية.

وفي طلب موجه لرئيس لجنة العدل والتشريع، دعت المجموعة النيابية للعدالة والتنمية إلى عقد اجتماع للجنة لتقييم حصيلة تجربة أزيد من ثلاث سنوات، من تطبيق المرسوم 2.18.855 الصادر في أكتوبر 2018 المتعلق بالساعة القانونية، بحضور مزور.

وأشارت المجموعة في طلبها إلى الجدل والانتقادات التي أثارها إقرار  الساعة الإضافية بالمغرب في أكتوبر 2018، بسبب ما تخلفه من أضرار نفسية واجتماعية.

واعتبر المصدر ذاته أن الساعة الإضافية أصبحت تشكل عبئا صحيا، حيث تؤثر بشكل كبير على صحة المغاربة وتربك حياتهم الاجتماعية، في ظل غياب دراسات رسمية حول الجدوى الاقتصادية لها.

وكانت النائبة البرلمانية عن تحالف فيدرالية اليسار الديمقراطي فاطمة التامني قد دعت الحكومة، قبل أيام، إلى إلغاء الساعة الإضافية، نظرا “لمخلفاتها السلبية على صحة وحياة المغاربة، والأضرار الناجمة عن الاختلال الذي يصيب حياة الأشخاص، ويؤثر على جودتها”.

ودعت التامني الحكومة، في سؤال كتابي وجهته إلى رئيسها، إلى “الاستجابة لطلب إلغاء هذه الساعة، وتخليصه من المعاناة المترتبة بسبب الأضرار الناجمة عن الاختلال الذي يصيب حياة الأشخاص ويؤثر على جودتها”.

ونبهت البرلماني رئيس الحكومة إلى أن “أصوات غالبية الشعب المغربي، تعالت رافضة الساعة المضافة، وطالبت بإلغائها والتراجع عنها بشكل نهائيّ، وطالبته بتوضيح الإجراءات التي يعتزم اتخاذها “للتجاوب مع مطلب المغاربة، تلاميذا صغارا، وأمهات وآباء، وساكنة العالم القروي والنساء العاملات اللائي يغادرن مساكنهن في جنح الظلام”.

من المرتقب أن يعود المغرب إلى اعتماد التوقيت الصيفي (غرينيتش +1)، يوم الأحد المقبل 08 ماي 2022، بعد خروج شهر رمضان المبارك. :

وأفاد بلاغ سابق لوزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أنه على المواطنين المغاربة، إضافة 60 دقيقة على التوقيت القانوني عند حلول الثانية صباحا من يوم الأحد 08 ماي 2022.

وكانت وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة أعلنت أنه بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، سيتم الرجوع إلى الساعة القانونية للمملكة (GMT) بتأخير الساعة بستين (60) دقيقة عند حلول الساعة الثالثة صباحا من يوم الأحد 27 مارس الماضي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *