مجتمع

كعيبة: ترجمة السلام بين الشعبين المغربي والإسرائيلي من أكبر التحديات التي تواجه الطرفين

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، حسن كعيبة، إن “ترجمة السلام بين شعب المغرب وإسرائيل من أكبر التحديات التي تواجه العلاقة بين الطرفين”، مشير إلى أن تطور العلاقة بينهما “تصب في مصلحة الأجيال القادمة”.

كلام كعيبة جاء أثناء كلمة له ضمن أشغال الجلسة الافتتاحية للمنتدى المغربي لريادة الأعمال، المقام بمدينة مراكش، بحضور 15 دولة من جنوب إفريقيا، وإسبانيا وبلجيكا، وإسرائيل.

ولفت حسن كعيبة، إلى كون استئناف العلاقات الإسرائيلية المغربية “سياعد في نشر روح السلام والتعايش”، وأنه قام في هذا الإطار بدعوة العديد من الشخصيات المغربية البارزة من مختلف شرائح المجتمع لزيارة إسرائيل، من إعلاميين وفنانين وطلاب الجامعات وغيرهم.

وأبرز المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية، أن موضوع السلام، لا يجب أن يكون فقط بين الدول ورؤسائها، بل كذلك بن المجتمع المدني لكل من المغرب وإسرائيل.

واسترسل، قائلا: “إن تطور العلاقة وتقدمها بين المغرب وإسرائيل، يصب في مصلحة الأجيال القادمة، ويأتي هذا التطور من أجل رفاهية المواطن، والفائدة الاقتصادية، منها السياحية والتجارية بين الطرفين”.

وتابع قوله؛ “بلا شك، أن زيادة أوجه التعارف والعلاقة المباشرة بين الشعبين، يضعنا أمام أمام تحديات كبيرة، أهمها؛ السلام، والذي يمكن ترجمته من خلال نشاطات مشتركة، سواء في منطقة الشرق الأوسط أو في المغرب، وإقامة سلام حقيقي بين الشعوب”.

كما أوضح الدور الذي لعبه المجتمع المدني في إبقاء العلاقات بين البلدين رغم انقطاع العلاقات الدبلوماسية بين الطرفين في وقت سابق قبل استئنافها في دجنبر 2020، “إذ كان يزور آلاف كان يزور آلاف الإسرائيليين المغرب سنويا، حافظ فيها المجتمع المدني بالمغرب وإسرائيل على علاقات واسعة وجيدة في هذا الإطار”، وفق تعبير كعيبة.

وزاد كعيبة، أنه من بين الأمور التي ساعدت على الحفاظ على العلاقات بين الشعبين، هي الطائفة اليهودية المتواجدة في المغرب، واليهود ذو الأصل المغربي في إسرائيل، والذي يزيد عددهم عن مليون ونصف مغربي يهودي، جميعهم يفتخرون بمغربيتهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *