مجتمع

حرمان دوار أولاد عثمان من الإنارة يضع رئيسة جماعة أولاد يحيى الكراير في مرمى الإنتقادات

عبّر مستشاران جماعيان، وعدد من المواطنين من ساكنة دوار أولاد عثمان، عن عدم رضاهم على طريقة تعامل رئيسة جماعة أولاد يحيى الكراير بإقليم زاكورة، في عريضة موقعة جرى توجيهها إلى عامل الإقليم، من إقصاء دوارهم من مصابيح الإنارة العمومية من طرف الجماعة الترابية السالفة الذكر دون الدواوير الآخرى.

الملتمس، الذي إطلعت جريدة “العمق” ، على نسخة منه، والذي طالب من خلاله المتضررون، المسؤول الأول على الإقليم، بالتدخل لدى الجماعة الترابية أولاد يحيى الكراير من أجل تزويد دوار أولاد عثمان بمصابيح الإنارة العمومية كباقي الدواوير التابعة لذات الجماعة.

زينب العثماني، مستشارة جماعية، وأحد الموقعين على العريضة، قالت إن “إقصاء دوار أولاد عثمان بجماعة أولاد يحيى الكراير، خلال عملية تغيير المصابيح القديمة وتعويض المصابيح المطفأة بالدواوير، تم لأسباب سياسية محضة، مشيرة، أن رئيسة المجلس خلال زيارتنا لها، أعطتنا أجل أسبوع، ليتم بعد ذلك الإتصال بها عبر الهاتف لتطلب مهلة أسبوع آخر خلال العشر الأواخر من رمضان”.

وأوضحت العثماني في تصريح لجريدة  “العمق”، أنها “وضعت شكاية، رفقة عبدالكريم مزوز العضو الممثل لهذا الدوار لدى السلطة المحلية قصد إخبارهم، ليتوجه بعد ذلك 15 شخصا يمثلون الساكنة إلى الجماعة على  أساس تغيير المصابيح وتعويض بعض المصابيح المعطلة، خصوصا تلك القريبة من المساجد، لاسيما بعد سقوط أحد ساكني الدوار بسبب الظلمة الحالكة”.

وأشارت المستشارة الجماعية، أن “ممثلي الدوار عقدوا اجتماعا مع الساكنة قصد التداول في الموضوع، بعد عدم تجاوب رئيسة الجماعة والسلطة المحلية، ليتم بعد وضع شكاية مرفوقة بلائحة توقيعات في مكتب الضبط بعمالة إقليم زاكورة، وإلى حدود الساعة لم يتم إكمال عملية تغيير المصابيح، وبالتالي الإستجابة إلى مطلبنا البسيط، لافتة إلى أن تركيب مصباح محترق يتطلب مدة شهر من المجلس أو المقاول الحاصل على الصفقة”.

وربطت جريدة  “العمق” الإتصال برئيسة المجلس الجماعي لأولاد يحيى الكراير، من أجل معرفة جميع حيثيات هذا الموضوع، إلا أن هاتفها الشخصي ظل يرن دون جواب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *