أخبار الساعة

الاستقلال: أخنوش يناور ويريد حكومة رهينة في يد جهة ما

اتهم حزب الاستقلال، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش، بالاستمرار في المناورة من كافة الجهات، معتبرا أن موقفه يؤشر على أنه يعكس إرادة معينة في أن تتشكل حكومة يكون فيها بنكيران وحزبه رهينة في يد جهة ما.

وأشار الاستقلال في افتتاحية جريدة العلم الناطقة باسمه في عددها الصادر غدا الثلاثاء، أن حزب “الحمامة” سعى إلى محاولة تعزيز موقعه الانتخابي بإلحاق نواب الاتحاد الدستوري بفريقه بمجلس النواب، معتبرا أن “حزب أخنوش يعتبر نفسه أنه لا يمكنه أن يحيا ويعيش إلا داخل الحكومة، وأنه حزب حكومي بالهوية والفطرة”.

وكشفت افتتاحية حزب الاستقلال أن الأحرار “يحاول تجسيد إرادة ما في تحديد معالم الحكومة المقبلة، وهي المهمة التي فشل فيها لحد الآن، وسيضطر إلى رمي المنديل والانسحاب أو الانتقال إلى التودد لعله يسمح له بالوجود الرمزي”.

ويبقى حزب الحركة الشعبية هو أكبر ضحية لهذه الفترة، تضيف جريدة الاستقلال، “وذلك نظرا لأنه بدا بدون دور ولا مهمة، ويقدم نفسه كحزب تابع لحزب آخر، وهذا الحزب الآخر غير مهتم به، وقريبا سيجد حزب ساجد نفسه خارج الدائرة تماما”.