سياسة

وزيرة التضامن: تحديات التنمية مسؤولية مشتركة بين الدولة والمجتمع المدني (فيديو)

اعتبرت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة حيار عواطف، أن التحديات المرتبطة بالتنمية تعد مشتركة بين جميع مكونات المجتمع، وكذا بين الدولة والمجتمع المدني.

وأبرزت حيار الجهود التي قامت بها الدولة بشراكة مع المجتمع المدني، خصوصا خلال فترة الجائحة، وذلك خلال مداخلتها في افتتاح القمة الأورو متوسطية للمجالس الاقتصادية والاجتماعية والمؤسسات المماثلة التي تحتضنها مراكش الثلاثاء والأربعاء.

وأشارت الوزيرة إلى أن “الجائحة كانت تنبيها للمجتمع الدولي وصناع القرار والمجتمع المدني بشأن التحديات الهيكلية الاقتصادية والتضامنية التي تواجهاها المجتمعات”.

واعتبرت أن “المغرب اعتمد منهجية ارتكزت على تخصيص مساعدات عمومية لفائدة القطاعات والأسر المتضررة، وتوسيع الحماية الاجتماعية على جميع المواطنين، إضافة إلى خلق صندوق محمد السادس للاستثمار الذي لعب دورا أساس في تشجيع الاستثمار وتمويل الشراكات بين القطاعين العام والخاص”.

وقالت إن الوزارة بالتنسيق مع باقي القطاعات الوزارية، عملت على مواجهة تداعيات الجائحة حيث تم الالتزام بالتكفل بالأطفال في وضعية الشارع من خلال إدماجهم داخل أسرهم أو داخل المؤسسات الاجتماعية، وتقدم الدعم النفسي عبر أخصائيين لأطفال المؤسسات الاجتماعية، وتعزيز برامج حماية الأطفال من العنف والاستغلال، إضافة إلى نشر مجموعة من الروابط للتوعية بلغة الإشارة على شبكات التواصل الاجتماعي، وإنشاء خلايا الاتصال لأسر الأطفال المصابين بالتوحد.

ووقفت حيار في كلمتها أمام ممثلي حوالي 30 دولة، على المشروع الملكي لتعميم الحماية الاجتماعية وتوفير الرعاية الصحية تصون كرامة جميع المواطنين، كما أشارت إلى عزم الحكومة تنفيذ برامج تهدف إلى وضع حد أدنى لدخل الأسر والمعوزين ودعم المسنين وإنجاز السجل الاجتماعي الموحد، ضمن برامجها التي تهم تقليص الفوارق الاجتماعي ومحاربة الهشاشة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • محمد
    منذ سنتين

    شيء جميل ان تعتبر الدولة المجتمع المدني شريكا في التنمية، لكن ما رأيكم في إقصاء نفس المجتمع المدني عندما يتعلق الأمر بمحاربة نهب المال العام. ؟