نسبة المدخنين بالمغرب تتقلص إلى النصف خلال 20 سنة الماضية

كشفت ندوة علمية نظمت بمراكش، الثلاثاء، عن تراجع نسبة المدخنين في المغرب خلال الألفية الثالثة، وتقلصها إلى قرابة النصف خلال سنة 2020 مقارنة مع سنة 2000.

وكشف مدير مراكز طب الإدمان بمراكش حامد يباني، أن المغرب يعول أن تصبح نسبة المدخنين في أفق سنة 2025 حوالي 12 في المائة، بعدما سجل سنة 2000 نسبة تقارب 23,6 في المائة.

وأفاد في الندوة التي نظمتها جمعية الوقاية من أخطار المخدرات بشراكة مع كلية العلوم السملالية بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التدخين، أن نسبة المدخنين في تراجع مستمر في المغرب، سواء تعلق الأمر بالمدخنين في صفوف الرجال أو النساء.

وأبرز أن شريحة مدخني التبغ ومشتقاته، المتراوحة أعمارهم بين 15 سنة وما فوق، عرفت بالمغرب تراجعا، من 23,6 في المائة سنة 2000، إلى 17,7 في المائة سنة 2010، ثم إلى 15,7 في المائة سنة 2015، و 13,8 في المائة سنة 2020، وأضاف أن الإحصائيات المذكورة كشفت عنها دراسات للمنظمة العالمية للصحة.

وأضاف المتحدث أن نسبة المدخنين لدى فئة الرجال انخفضت من 45,5 في المائة سنة 2000 إلى 35,33 في المائة سنة 2010 ثم إلى 31,1 في المائة سنة 2015، متوقعا أن تصل النسبة في غضون سنة 2025 إلى 24,2 في المائة.

أما بخصوص فئة النساء، فقد أوضح يباني أن هذه النسبة عرفت بدورها انخفاضا، حيث تراجعت من 2,2 في المائة سنة 2000، إلى 1,3 في المائة سنة 2010، ثم إلى 1 في المائة سنة 2015، 0,8 في المائة سنة 2020، ومن المنتظر أن تصل إلى 0,6 سنة 2025.