مجتمع

طريق الموت بين مراكش وتامنصورت تواصل حصد الأرواح بعد حادث مميت

تواصل “طريق الموت” التي تربط مراكش بالمدينة “النموذجية” تامنصورت، على المستوى الطريق الوطنية رقم 7 حصد الأرواح، حيث راح رجل في الأربعينات من عمره، أمس الجمعة، ضحية لحادث إثر اصطدام بين دراجته النارية وسيارة خفيفة تقودها امرأة.

الحادث المذكور وقع على مستوى دوار القايد بجماعة حربيل المتاخمة لمراكش، وعزت مصادر محلية متطابقة سبب الحادث إلى “السرعة المفرطة”

وسبق لجريدة “العمق” إثارة موضوع الحوادث المميتة على مستوى المقطع الطرقي المذكور في أكثر من مقال، وتسليط الضوء على مسببات هذه الحوادث خاصة دراءة الطريق وغياب الإنارة العمومية في أجزاء منها، وكذا استعمالها من طرف عدد كبير من سائقي الدراجات النارية، والسرعة المفرطة، إضافة إلى قلة علامات التشوير وعدم تهيئة التقاطعات.

الوضعية المذكورة أخرجت ساكنة دواوير متفرقة بجماعة حربيل للاحتجاج والتنديد بعد عدم التدخل لإصلاح الطريق رغم النداءات المتكررة في الموضوع، مطالبين المسؤولين بإنجاز مدارات تُلزم مستعملي الطريق بخفض السرعة خاصة عند ملتقيات الطرق.

كما طالبت الساكنة في وقفاتها الاحتجاجية الأخيرة بإصلاح الطريق وتوسعتها وتزويدها بعلامات تشوير واضحة وإنارة كافية تضمن التنقل ليلا بسلاسة على مستعمليها.

ويذكر أن أغلب حوادث السير التي تقع على الطريق الوطنية رقم 7، الرابطة بين مراكش تامنصورت، يكون ضحيتها مستعملو الدراجات النارية، والتي يتلقى أصحابها وابلا من الانتقادات من طرف مستعملي الطريق، بسبب السرعة المفرطة التي يقودون بها.

كما تعرف هذه الطريق بين مراكش وتامنصورت حيوية كبيرة، كونها تربط مراكش بالعديد من المدن المجاورة، كالجديدة، واليوسفية، وآسفي، والشماعية، وتامنصورت ودواوير أخرى عديدة ينشط أغلب سكانها في مدينة مراكش.

وحسب ما عاينته جريدة “العمق”، فإن البنية التحتية للطريق الوطنية رقم 7 الرابطة بين مراكش وجماعة حربيل (تامنصورت)، مهترئة بسبب الحفر المنتشرة بها، حيث يعمد السائقون إلى مراوغتها، إضافة إلى غياب مساحات لتوقف حافلات النقل الحضري ما يخلق مشاكل وزحمة على الطريق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *