دكتور صيدلاني: مسلسل “المكتوب” وراء انتشار السيجارة الإلكترونية بين المراهقات

كشف الدكتور الصيدلاني والمتخصص في طب الإدمان، هشام خرمودي، أن أضرار السيجارة الإلكترونية هي نفسها التي تسببها السيجارة العادية، على عكس ما يتم الترويج له سوقيا بأن خطورتها أقل، مشيرا إلى أن مسلسل المكتوب الذي عرض شهر رمضان كان سببا في انتشار الظاهرة في صفوف المراهقات بالخصوص.

وقال خرمودي في لقاء مصور مع جريدة “العمق”، إن الفرق بين السيجارتين، يكمن في عدد المواد المستعملة فقط، موضحا أن السيجارة العادية تضم أكثر من 4000 مادة جد خطيرة، وليس فقط المكونات المعروفة عندنا كالقطران والنيكوتين.

في حين أن السيجارة الإلكترونية تحتوي في مكوناتها على مواد جد ضارة أيضا، بعدد أقل مما تحتوي عليه السيجارة العادية، وفق تعبير الدكتور خرمودي، مسترسلا كلامه بأنها تؤدي أيضا إلى الإدمان ولها نفس الأضرار والمخاطر التي تسببها العادية.

أما بخصوص الضجة التي خلفتها الممثلة سلوى زهران، بعد لعبها دور تتناول فيه السيجارة الإلكترونية، علق خرمودي، أن المسلسل كان له أثر سلبي على المراهقين وخاصة عند الإناث، لأنهن تأثرن بالممثلة.

وأضاف المتحدث، أن واجب الأبوة الذي يملي عليه مراقبة أبنائه ويلزمني بتربيتهم، وبتتبع ما يدور حولهم، جعلني ألاحظ أن المراهقين خاصة الإناث قد تأثرن بسلوك الممثلة التي كانت تتناول السيجارة الإلكترونية في المسلسل الذي تم عرضه في رمضان.

وزاد خرمودي قائلا: “لو قام المخرج بتقبيح صورة ودور الممثلة التي كانت تتعاطى السيجارة الإلكترونية في المسلسل، للتعبير عن سلوك التدخين بالرفض، لكانت النتائج عكسية، لكنه اختار وجها حسنا وابنة عائلة ميسورة، وبالتالي فقد د أثر الدور بشكل سلبي على المراهقين.