أستاذة تعتدي على تلميذ بالفقيه بنصالح والمدير يمنعه من متابعة الدراسة بعد لجوء عائلته للقضاء

تعرض تلميذ بإحدى المؤسسات التعليمية بإقليم الفقيه بن صالح لاعتداء جسدي من طرف أستاذة تعليم ابتدائي، وسط اتهامات لمدير المؤسسة بحرمان التلميذ من متابعة دراسته لأن عائلته اختارت اللجوء للقضاء لإنصاف ابنهم.

وحسب صورة توصلت بها جريدة “العمق”، فإن التلميذ موضوع الحادث، البالغ من العمر 8 سنوات، مصاب بخدوش على مستوى الظهر، نتيجة تعنيفه من طرف أستاذة داخل مؤسسة تعليمية.

وأوضح مصدر مقرب من الحادث، أن إدارة المؤسسة التعليمية الواقعة ضواحي مدينة الفقيه بنصالح، حذرت في مناسبات عديدة الأستاذة موضوع العنف على تلاميذها، قصد التراجع عن معاقبتهم بالضرب وتعنيفهم بطرق غير تربوية.

وأضاف ذات المصدر، أن العائلة كانت بصدد التنازل للأستاذة في أول جلسة للصلح، بابتدائية الفقيه بنصالح، قبل أن يغمى على التلميذ، ويتم طلب سيارة الإسعاف التي نقلته على وجه السرعة إلى مستعجلات المستشفى الإقليمي بذات المدينة.

وبعد أن استرجع التلميذ عافيته، حاولت عائلته إقناعه بالرجوع إلى الفصل من أجل متابعة دراسته، تفاجأت الأسرة برفض مدير المؤسسة استقباله، لأنهم اختاروا اللجوء إلى القضاء عوض تسوية الخلاف مع الأستاذة.

واسترسل ذات المصدر، أن مدير المؤسسة طالب عائلة التلميذ ضحية العنف، بإحضار شهادة طبية تبرر مدة غيابه مرفوقة بجميع الفحوصات الطبية التي قام بها، للنظر في إمكانية عودته للاستمرار في الدراسة.