رئيسة جماعة بالرحامنة تشكي قائدا لوزارة الداخلية وتتهمه بالعمل في السياسة

اشتكت رئيس المجلس الجماعي الجعيدات، فاطمة الزهراء الجعيدي، بإقليم الرحامنة، جهة مراكش آسفي، رفقة 11 عضوا من المجلس، لعامل إقليم الرحامنة ومعه وزارة الداخلية، محاولات قائد قيادة رأس العين للتدخل للإطاحة بالرئيسة على حساب الرئيس السابق، وعرقلة المشاريع التنموية بالجماعة.

واتهم أعضاء المجلس، الـ12، وفي منطوق الشكاية، التي اطلعت جريدة “العمق” على نظيرتها، قائد قيادة رأس العين، بدائرة سيدي بوعثمان، بإقليم الرحامنة، بالشطط في استعمال السلطة ضد مكونات المجلس، بهدف الإطاحة برئيسة مجلس الجعيدات. 

وأضاف أعضاء المجلس في شكايتهم، أن قائد رأس العين، عمد على توزيع قفف رمضانية بطرق “غير قانونية” توصل بها من عند المحسنين، ووزعها في الدوائر الانتخابية التي فزنا فيها قصد استقطابنا لإنجاح مخططه الرامي للانقلاب على الرئيسة.

كما اتهمت الشكاية القائد المذكور، أنه قام بتوصيات أعضاء المجلس بعدم الحضور للدورة العادية لشهر ماي المنصرم، وعرقلة المشاريع للضغط على الرئيسة من أجل وضع استقالتها، وإرجاع الرئيس السابق لكرسي الرئاسة”.

ولم تتوقف الشكاية عند هذا الحد، بل ذكرت بأن القائد المذكور، وصل به الحد إلى “التدخل في مناقشة نقد جدول أعمال الدورات، وتهديد أعضاء المجلس بوقف جميع الحصص من المشاريع التنموية التي قد تصل إلى جماعة الجعيدات”.

وطالب الأعضاء الـ11 رفقة رئيس المجلس الجماعي الجعيدات، من عامل إقليم الرحامنة، التدخل لوضع حد لهذا الوضع “الشاذ وغير المقبول”، واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد القائد.

جدير بالذكر أن الشكاية وقعها كل من رئيس المجلس، فاطمة الزهراء الجعيدي، ونائبيها الثالث والرابع، يوسف العدلاني ومولاي عثمان المجناوي، إضافة إلى المستشارين الآتيين، يوسف المعطاوي، سناء منتظر، سعيد رباح، نجيب بلكبال، عبد الحي الفلاحي، حسن الفيسي، ابراهيم فتوح، ورضوان بنوعة.