المغرب 6 عربيا و74 عالميا في مؤشر السلام العالمي لعام 2022

حل المغرب في الرتبة السادسة عربيا والرتبة 74 عالميا في مؤشر السلام العالمي لسنة 2022، من بين 163 دولة، الذي أصدره معهد السلام والاقتصاد العالمي. متقدما عن جارته الشرقية، الجزائر، التي جاءت في المرتبة التاسعة عربيا، و109 عالميا.

وأصبح المغرب مند سنة 2021 على صدارة دول المغرب العربي في مؤشر السلام العالمي لسنة 2021، حيث سجل تقدما بـ 9 درجات ليزيح بذلك تونس عن صدارة الدول المغاربية.

وتراجع مؤشر السلام على المستوى العالمي في تقرير سنة 2022 إلى أدنى مستوى له مند 15 سنة.

ويعتمد تقرير مؤشر السلام العالمي الذي يشمل 163 دولة، على ثلاثة معايير رئيسية هي أولا مستوى الأمن والأمان في المجتمع، ثانيا الصراع المحلي والعالمي، ثالثا درجة التزود بالقوة العسكرية.

المعطيات العربية العامة في تقرير 2022

وحسب قناة الحرة، فقد جاءت دولة قطر في المرتبة الأولى عربيا، بعد أن حلت في المرتبة 23 عالميا، وفق “مؤشر السلام العالمي لعام 2022”.

وقال التقرير إن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تبقى “الأقل” في مؤشر السلام في العالم للعام السابع على التوالي، رغم تحسن بعض المؤشرات بشكل طفيف.

وكشفت نتائج المؤشر تحسن النتائج الإجمالية في 12 دولة من بين 20 دولة في المنطقة، فيما سجلت ثمانية دول تدهورا في مؤشر السلام.

وجاء اليمن في ذيل قائمة الدول، ليصبح الأقل بمؤشر السلام في الشرق الأوسط وحتى في العالم، ويحل مكان سوريا التي كانت في تلك المرتبة منذ 2014.

كما شهد السودان أكبر تدهور في مؤشر السلام في المنطقة، واحتل رابع أقل مرتبة بمؤشر السلام بعدما شهد تدهورا في جميع المجالات، فيما تحسنت المؤشرات في ليبيا بعد هدوء نسبي خلال الفترة الماضية، ولكنها تبقى من الدول الأقل على مؤشر السلام العالمي.

ترتيب الدول العربية في مؤشر السلام العالمي 2022

قطر: في المرتبة 1 عربيا، و23 عالميا

الكويت: في المرتبة 2 عربيا، و39 عالميا

الأردن: في المرتبة 3 عربيا، و57 عالميا

الإمارات: في المرتبة 4 عربيا، و60 عالميا

عُمان: في المرتبة 5 عربيا، و64 عالميا

المغرب: في المرتبة 6 عربيا، و74 عالميا

تونس: في المرتبة 7 عربيا، و85 عالميا

البحرين: في المرتبة 8 عربيا، و99 عالميا

الجزائر: في المرتبة 9 عربيا، و109 عالميا

السعودية: في المرتبة 10 عربيا، و119 عالميا

مصر: في المرتبة 11 عربيا، و126 عالميا

الأراضي الفلسطينية: في المرتبة 12 عربيا، و133 عالميا

لبنان: في المرتبة 13 عربيا، و138 عالميا

ليبيا: في المرتبة 14 عربيا، و151 عالميا

السودان: في المرتبة 15 عربيا، و154 عالميا

العراق: في المرتبة 16 عربيا، و157 عالميا

سوريا: في المرتبة 17 عربيا، و161 عالميا

اليمن: في المرتبة 18 عربيا، و162 عالميا

مؤشر السلام عالميا يتراجع إلى أدنى مستوى

وعالميا، تراجع مؤشر السلام العالمي إلى أدنى مستوى منذ 15 عاما بسبب حالة عدم اليقين الاقتصادي بعد جائحة كورونا، والحرب الروسية على أوكرانيا.

وأظهرت نتائج المؤشر أن الوفيات الناجمة عن الصراعات تدهورت بشكل حاد بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، فيما تحسنت المؤشرات المتعلقة بالإرهاب، إذ لم تسجل 70 دولة أي هجمات خلال عام 2021، وهي أفضل نتيجة منذ عام 2008.

وحذر التقرير من انعدام الأمن الغذائي، وعدم الاستقرار السياسي على مستوى العالم، إذ تتعرض أفريقيا وجنوب آسيا والشرق الأوسط لأكبر تهديد.

وقدر التقرير الأثر الاقتصادي للعنف في 2021 بـ 16.5 تريليون دولار، ما يعادل 11 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، أو ما يعادل 2117 دولار على مستوى الفرد.

وجاءت أيسلندا في المرتبة الأولى عالميا بمؤشر السلام تليها نيوزلندا وإيرلندا، فيما تذيلت كل من أفغانستان واليمن وسوريا وروسيا القائمة.

ومؤشر السلام العالمي ( GPI ) هو تقرير يصدر عن معهد الاقتصاد والسلام  (IEP) والذي يقيس الوضع النسبي لسلام الدول والمناطق.

تم تطوير GPI بالتشاور مع لجنة دولية من خبراء السلام من معاهد السلام ومراكز الفكر مع البيانات التي تم جمعها وترتيبها بواسطة وحدة المعلومات الاقتصادية.

تم إطلاق المؤشر لأول مرة في مايو 2009، مع إصدار التقارير اللاحقة سنويًا. في عام 2015، احتلت المرتبة 165 دولة، بعد أن كانت 121 في عام 2007. تم تصميم الدراسة من قبل رائد الأعمال التكنولوجي الأسترالي ستيف كيليليا، وصادق

النتائج طويلة المدى لمؤشر GPI لعام 2017 تتضمن عالمًا أقل سلامًا على مدار العقد الماضي ، وتدهورًا بنسبة 2.14٪ في المستوى العالمي للسلام في العقد الماضي ، وتزايد عدم المساواة في السلام بين أكثر البلدان وأقلها سلمًا ، انخفاض طويل الأجل في مجال عسكرة GPI ، واتساع تأثير الإرهاب ، مع عدد كبير من الأشخاص الذين قتلوا في حوادث إرهابية على مدى السنوات العشر الماضية.