منتدى العمق

العثماني والتفكير في السياسة.. أزمة منهج (1)

كيف فكر سعد الدين العثماني في السياسة كموضوع؟

للإجابة على هذا السؤال، لا بد من البحث عن منهج سعد الدين العثماني تحت غطاء سميك من “التأصيل/ التبرير”؛ تأصيل هذه عناوينه العريضة:

– عناصر الثبات وعناصر المرونة.

– الفقه السياسي لابن تيمية.

– التمييز بين التصرفات النبوية.

– ما هو من الأحكام وما ليس منها.

– العبادي والمصلحي.

– الأصل في العبادات والأصل في المعاملات.

– فقه مراتب الأعمال.

تحت هذا الغطاء، من “التأصيل/ التبرير”، يعثر القارئ على منهج العثماني للتفكير في السياسية. منهج يُعمِله العثماني في عدد من القضايا السياسية:

– الديمقراطية (في الفقه الدعوي، 1988/ تصرفات الرسول (ص) بالسياسة، 2002).

– الأمازيغية (افتتاحية مجلة “الفرقان”، 1997).

– المشاركة السياسية للمرأة (قضية المرأة ونفسية الاستبداد، الطبعة الثانية 2004).

– القضية الوطنية (حوار في كتاب “نزاع الصحراء: قضايا ومواقف” لمحمد لغروس، 2011)

– مفهوم الحزب السياسي (الدين والسياسة: تمييز لا فصل، 2013)

– السياسة كموضوع للسيكولوجيا (على ضوء كتاب “الطب النفسي المعاصر: تطور المقاربات والمفاهيم، 2015).

– مفهوم الدولة (الدولة الإسلامية: المفهوم والإمكان، 2016)

– العلاقة بين اليسار والإسلاميين (شخصيات مغربية: مسارات وذكريات، الجزء المتعلق بمحمد الحبيب الفرقاني).

يعمل العثماني منهجه في هذه القضايا، فتصبح الأزمة مضاعفة: أزمة منهج، وأزمة تحليل وتفسير وموقف. هذا ما سنكتشفه جميعا، في مقالات مقبلة.

(يتبع)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *