منوعات

قيادات بـ”الأحرار” ترفض “التشويش الممنهج” عن إنجازات حكومة أخنوش

المؤتمر الجهوي لحزب الأحرار بالراشيدية

أجمعت مجموعة من قيادات حزب “الأحرار” على رفض التشويش الذي تتعرض له حكومة عزيز أخنوش، واصفين إياه بـ “الممنهج”، معددين خلال مشاركتهم في المؤتمر الجهوي لحزبهم على مستوى جهة درعة تافيلالت، مجموعة من إنجازات الحكومة، التي تم تنصيبها برلمانيا مند 9 أشهر.

وفي كلمته خلال أشغال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، المنعقد الأحد، أكد محمد صديقي، عضو المكتب السياسي للحزب، أن هذا المؤتمر الجهوي يعد محطة جديدة في مسار “التنمية الذي اعتمده الحزب منذ المؤتمر الوطني، ومناسبة لنقاشات هامة جدا حول تنمية الجهة، وكذا التواصل مع كل فئات الحزب.

وأشار أن هذا المؤتمر شكل مناسبة للنقاش مع منتخبي الحزب في الجماعات الترابية والبرلمان ومجلس الجهة وأعضاء بالمكتب السياسي ولطرح تساؤلات حول العمل الحكومي وسبل تنزيل الأوراش الكبرى على صعيد الجهة، وكذا العمل الذي يقوم به المنتخبون في مجال التدبير المحلي كامتداد للعمل الحكومي.

وأكد على التزامات الحزب اتجاه المواطنين التي توجد في برنامج الحكومة التي تتسم بالانسجام وتعمل بسرعة على تنزيل المشاريع المهيكلة، وتقوم بتدبير الظرفية الصعبة التي يعيشها العالم بكامله للتخفيف من تداعياتها على المواطنين.

من جهته أكد المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة درعة تافيلالت، سعيد شبعتو، أن الحزب يتبع نهج “السياسة النبيلة”، مشيدا بالمجهودات التي تقوم بها الحكومة على جميع المستويات، وذلك رغم الصعوبات المرتبطة بالسياق الدولي.

وأكد أن مؤتمر الحزب بجهة درعة تافيلالت يعد مناسبة جيدة للتواصل مع مناضلي الحزب على المستوى الجهوي، مبرزا أنه يشكل محطة تنظيمية لانتخاب أعضاء المجلس الجهوي ولبنة هامة في مسار تقوية الحزب.

وفي سياق متصل أكد القيادي حسن بن عمر، أن حزب “الأحرار” لم يتوقف عن العمل يوماً، وأن الغرض من لقاءاته التواصلية السابقة لم يكن بغرض ربح أصوات انتخابية.

وأضاف: “… 5 سنوات وحنا خدامين عمرنا وقفنا، وهاد المؤتمرات اليوم هي فرصة جديدة ومتجددة، للتواصل والنقاش حول عمل الحكومة، وحول الأمور التنظيمية للحزب بالجهة”. وتابع: “… هدفنا ضمان القرب والتواصل والاستمرار في هذا النهج، وأيضا مواكبة الحكومة في سعيها المستميث لتدعيم الدولة الاجتماعية وتنفيذ برامجها الكبرى”.

وعبر ذات المتحدث عن رفضه للتشويش الذي تتعرض له الحكومة، واصفا إياه بـ “الممنهج”، قائلاً إنه بذلك نتيح الفرصة لأعداء الوطن لنشر الإشاعات، والضرب في إنجازات المملكة، في وقت تمكنت الحكومة في أقل من سنة على تنصيبها من المصادقة على 22 مرسوم تطبيقي لتنزيل ورش الحماية الاجتماعية مما سيتيح لـ11 مليون مغربي ومغربية وذوي حقوقهم من التغطية الصحية، كما صادقت على أكثر من 21 مشروع استثماري، سيخلق أكثر من 11 مليون منصب شغل، كما عملت على تخصيص 16 مليار إضافية في إطار صندوق المقاصة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *