اقتصاد، مجتمع

احتقان وسط شغيلة البنك الشعبي بجهة الشرق بسبب تدهور المناخ الاجتماعي

شغيلة البنك الشعبي الجهوي لوجدة وبركان تنتفض في وجه إدارتها

خاضت النقابة الوطنية للقرض الشعبي للمغرب، بتنسيق مع الاتحاد المحلي لنقابات وجدة، نهاية الأسبوع المنصرم، وقفة احتجاجية أمام مقر البنك الشعبي الجهوي لوجدة بركان، بمشاركة كل المكاتب النقابية للبنوك الشعبية الجهوية عبر ربوع المملكة.

وحسب بلاغ لشغيلة البنك الشعبي_ تتوفر “العمق” على نسخة منه_، تأتي هذه الوقفة، تنديدا بـ”تدهور المناخ الاجتماعي العام بالمؤسسة الجهوية، وكذا التدبير الغير السليم للعلاقة مع الشركاء الاجتماعيين، وعدم احترام القانون وعدم التعاطي الجدي مع مكونات الملف المطلبي للنقابة”، كما تأتي بعد استنفاذ كل الطرق والمساعي الاخرى، حسب البلاغ ذاته.

وفي تصريح له بالمناسبة، عبر الكاتب الوطني لنقابة القرض الشعبي للمغرب، ربيع مزيد، عن أسفه لما آلت إليه الأوضاع الاجتماعية في هاته المؤسسة الجهوية، مؤكدا على أن “مناضلي الاتحاد في هاته المؤسسة، أهل حوار وتواصل”، مناشدا الإدارة المركزية التدخل من أجل ارجاع الأمور إلى نصابها، معتبرا أن للمؤسسة “تحديات تنموية كبيرة تجعلها في غنا عن ما يعكر الجو العام”.

وأكد المتحدث ذاته، أن شغيلة المؤسسة تبذل مجهودات كبيرة في سبيل رقيها وازدهارها، وتستحق بالمقابل رعاية مادية ومعنوية تناسب حجم تضحياتها، مطالبا أن تعي الإدارة الجهوية في وجدة وبعض المسؤولين الساهرين على تدبير الشأن الاجتماعي، أن التدبير الاجتماعي ليس مسألة تقنية، تحل بالتذاكي في تأويل بعض مواد القانون، أو بالتعالي التراتبي، إنما بالحكمة والرزانة والحوار، على حد تعبيره.

واعتبر الكاتب الوطني لنقابة القرض الشعبي للمغرب، أن “الإدارة جهويا فشلت، وتسببت في إلحاق الإساءة بالمؤسسة”، كما فشلت لتسببها في إثارة الاحتجاجات بالجهة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *