أدب وفنون

تكريما لمساره الفني.. أرملة الفنان حميدو تحول بيته بالرباط إلى متحف (فيديو)

تصوير ومونتاج: فاطمة الزهراء الماضي

نظم أمس الأربعاء، بالمدينة العتيقة في الرباط، حفل إطلاق مشروع “متحف حميدو”، بمبادرة من أرملته فاطمة الشمالي، بحضور شخصيات ثقافية وفنية وإعلامية. 

ويروم هذا المشروع، تحويل منزل الممثل المغربي والعالمي حميدو بن مسعود، إلى متحف يحمل ملابسه وصوره وملصقات أعماله التلفزيونية والمسرحية والسينمائية. 

ويضم متحف “حميدو”، الذي سيفتتح العام المقبل، ثلاث صالات مستلهمة من أفلامه الشهيرة وهي “لالة حبي” و”الحياة، الحب، الموت”، و”Le convoi de la peur”.

وقالت فاطمة الشمالي، أرملة حميدو بن مسعود، إن “المتحف عبارة عن تكريم لروح الراحل حميدو تقديراً لمساره الفني الحافل بأعمال متميزة”.

وأضافت فاطمة الشمالي، في تصريح لجريدة “العمق”، إنها “اختارت إطلاق هذا المتحف بمنزله في الرباط لارتباط الراحل بهذا المكان رغم هجرته الطويلة”. 

ومن جهته، نوه الممثل يونس ميكري بهذه المبادرة، قائلا إن “الراحل حميدو يستحق أكثر من المتحف”، شاكرا أرملته على إطلاق هذا المشروع. 

وتساءل ميكري، في تصريح مماثل، عن سبب عدم اهتمام الدولة بالفنانين، موردا أن “هذا العمل كان يجب أن يكون بمبادرة من وزارة الثقافة أو المركز السينمائي”. 

وإلى جانب المتحف، يشتغل الناقد والصحافي السينمائي، أحمد سيجلماسي، على إعداد كتاب حول حياة وأعمال الممثل حميدو بن مسعود باللغة العربية”.

وقال أحمد سيجلماسي، في تصريح مماثل، إن “هذا المشروع لن يكتمل دون إصدار كتاب يضم أعماله وصوره وملصقات أفلامه المغربية والعالمية”.

وأوضح أن “المؤلف يضم ثلاثة أقسام وهي حميدو الفنان وحميدو الإنسان، إلى جانب شهادات الأشخاص الذين عايشوا الراحل منهم الممثل يونس ميكري”. 

يشار إلى أن الممثل حميدو بن مسعود، المعروف في السينما العالمية باسم “حميدو”، توفي في شتنبر عام 2013، بأحد مستشفيات العاصمة الفرنسية باريس، إثر معاناة مع المرض.

وترك الراحل، الذي سطع نجمه في سماء سينما هوليوود، رصيدا كبيرا من من الأعمال تفوق 50 فيلما سينمائيا وتلفزيا، إلى جانب جوائز قيَمة أبرزها جائزة التمثيل في المعهد الوطني للفنون المسرحية باريس.

تفاصيل أكثر في هذا الروبورتاج:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *