أخبار الساعة، مجتمع

حقوقيون يسجلون “اختلالات” بمؤسسة تعليمية خاصة بآسفي

وزير التربية الوطنية شكيب بنموسى

سجلت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب بآسفي مجموعة من الاختلالات داخل مؤسسة تعليمية خاصة بالمدينة، مشيرة إلى أن هذا الوضع دفع العشرات من الآباء وأولياء أمور التلاميذ إلى تقديم طلبات الانتقال والمغادرة بعد تنظيمهم وقفة احتجاجية أمام باب المؤسسة بتاريخ 22 يونيو الماضي.

ولخصت الجمعية في بيان توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه هذه الاختلالات في العشوائية في التسيير والزيادات الخيالية في مصاريف التمدرس وغياب أطر تعليمية قارة، وعدم وجود محاور يستمع لاقتراحات الآباء وشكاويهم.

ولفتت الهيئة ذاتها إلى وجود “مسؤول إداري” داخل المؤسسة في حالة تناف بصفته متصرفا تربويا (مدير) متدرب بمؤسسة تعليمية عمومية، ويقوم بتسيير شؤون المؤسسة التعليمية الخاصة وهو من يستقبل مرتفقيها ويشرف على جميع اجتماعات المؤسسة وعلى تنظيم حفلات تكريم “مشبوهة” لموظفين بالمديرية الإقليمية.

وقالت الجمعية إن المعني بالأمر دائم الحضور بالمؤسسة الخاصة وسلوكاته، مشيرة إلى أن أسلوبه في التعامل يتسم “بالتعالي والاستفزاز” بالرغم من وجود مديرة تربوية والتي تشتغل في الآن نفسه أستاذة للغة العربية للقسم السادس ابتدائي بذات المؤسسة بمباركة من بعض الجهات المسؤولة.

واستنكر بيان الجمعية ما سمتها “تعسفات وتجاوزات” المسؤول الإداري ذاته والذي يشتغل في خرق سافر لقانون الوظيفة العمومية، داعيا المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بأسفي لتحمل مسؤولية التجاوزات والخروقات المذكورة.

ونبه حقوقيو آسفي إلى خطورة حفلات تكريم “مشبوهة” لبعض أطر المديرية الإقليمية من طرف بعض المدارس الخاصة، مطالبين بإنجاز بحث دقيق من طرف لجنة محايدة للوقوف على كل الإختلالات والتجاوزات تفاديا للتقارير “المطبوخة والمنجزة على المقاس”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *