أخبار الساعة، مجتمع

حمضي: مساهمة القطاع الخاص في تعميم التغطية الصحية يفرض مراجعات جدرية

كشف رئيس النقابة الوطنية للطب العام بالمغرب الدكتور الطيب حمضي في تصريح لجريدة “العمق”، أن اللقاء الذي جمعهم مع وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب، أمس الثلاثاء إلى جانب التجمع النقابي الوطني للأطباء الأخصائيين بالقطاع الخاص، كان فرصة للتعبير عن استعدادهم الكامل للانخراط في تنزيل المشروع الملكي المتعلق بتعميم الحماية الاجتماعية.

وقال حمضي، إننا “كممثلين لأطباء القطاع الخاص قدمنا مقترحات نرى أنها تتماشى وإنجاح هذا الورش الملكي، وكذلك مناسبة أكدنا خلالها أن أطباء القطاع الخاص منخرطين تماما في تنزيل الرؤية الملكية المتعلق بمشروع التغطية الاجتماعية”.

وأضاف في تصريحه أنهم “كنقابة الطب العام في القطاع الخاص بالمغرب، أكدنا أمام وزير الصحة أن الرؤية الملكية تتماشى مطلقا مع مطالبهم التي كانت تطالب بجعل الوقاية والطب الأولي هو الأساس لأنظمة صحية فعالة إلى جانب طب القرب”.

كما كانت من مطالبنا يضيف رئيس النقابة الوطنية للطب العام بالمغرب “أن يكون الطبيب العام أو طبيب الأسرة هو مدخل وبوابة المنظومة الصحية ليختصر على المواطن الجهد والتكاليف”.

إضافة إلى ذلك، يتابع حمضي “طرحت النقابات الطبية على وزير الصحة المشاكل التي يعانيها أطباء القطاع الخاص التي تدفع عددا كبيرا منهم إلى الهجرة خارج الوطن ناهيك عن هجرة أطباء القطاع العام إلى القطاع الخاص”.

وشدد المتحدث، على أن تأدية القطاع الخاص لدوره الكبير في تعميم التغطية الصحية والحماية الاجتماعية، “يفرض مراجعات للتعريفة الوطنية المرجعية والبروتوكولات العلاجية والاتفاقيات الوطنية مع صناديق التأمين وكذا عملية الرقمنة، لتكون كل هذه الشروط مدخلا لتأمين وإعادة هيكلة المنظومة الصحية”.

وبالنسبة للموارد البشرية، أشار حمضي إلى أن الأطباء في القطاع الخاص أكثر من عدد الأطباء في القطاع العام، وبالتالي يؤكد أنه “لا يمكننا إنجاح الرؤية الملكية بوجود خصاص في الموارد البشرية”.

يشار إلى أن وزير الصحة والحماية الاجتماعي خالد آيت الطالب،استقبل أمس الثلاثاء 3 غشت 2022 كل من التجمع النقابي الوطني للأطباء الأخصائيين بالقطاع الخاص، والنقابة الوطنية للطب العام بالمغرب، وذلك في إطار جولة جديدة من الحوار الاجتماعي، من أجل إنجاح تنزيل الورش الملكي المتعلق بإصلاح المنظومة الصحية في المملكة المغربية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *