التوحيد والإصلاح تدين العدوان الإسرائيلي على غزة وتجدد رفضها للتطبيع

أدانت حركة التوحيد والإصلاح، الهجوم الذي ينفذه الجيش الإسرائيلي على قطاع عزة منذ أمس الجمعة، ما تسبب، لحد الساعة، في سقوط 12 شهيدا، بينهم فتاة تبلغ من العمر خمس سنوات، بينما أصيب ثمانون شخصا بجروح.

وعبرت الحركة من خلال بيان لمكتبها التنفيذي عن “إدانتها الشديدة لهذه الجرائم الصهيونية واستنكارها للصمت الأممي والعربي الذي يوفر الغطاء السياسي والإعلامي للكيان الصهيوني”، معلنة “دعمها المبدئي والمتواصل للمقاومة الفلسطينية بمختلف فصائلها ولكفاح الشعب الفلسطيني”.

وطالبت الحركة “الأنظمة العربية والهيئات الإسلامية والعربية والأممية بالتعبير الصّريح عن إدانتها لجرائم الصهاينة وعن التزامها بحماية الشعب الفلسطيني”، داعية “المنظّمات الحقوقية الدّولية وكلّ شرفاء وأحرار العالم إلى إعلان مزيد من نصرة فلسطين المغتصبة وشعبها المضطهد ومناهضة الكيان الصهيوني وغطرسته”.

وفي السياق ذاته، جددت حركة التوحيد والإصلاح التأكيد على “موقفها الثابت الرّافض لكلّ أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، هذا التّطبيع الذي أصبح يلزم أصحابه بالسّكوت على الظلم والتقتيل والهمجية وعلى السياسة العنصرية للكيان الغاصب والتطهير العرقي والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية بعد طرد وتشريد أهاليها”.

وأهابت الحركة “بكل القوى المجتمعية المدنية والسياسية والنقابية والشبابية والنسائية، إلى التعبير عن استنكارها لهذا العدوان وإطلاق مبادرات للدعم والتضامن مع الشعب الفلسطيني الصامد”، مبرزة أن الهجوم الإسرائيلي الجديد على قطاع غزة يأتي في ظل تواطؤ غربي ومواقف عربية باهتة.