سياسة

دعم عسكري أمريكي للمغرب من أجل مواجهات “درونات” إيرانية تملكها البوليساريو

أقر الكونغرس الأمريكي في تصويته على مشروع قانون التخصيص للسنة المالية 2023، بندا يقضي بدعم القدرات العسكرية المغربية، وخاصة في مجال الردع الجوي.

يأتي ذلك في وقت تحدثت فيه تقارير اعلامية عن احتمال حصول البوليساريو عن طريق الجزائر على طائرات دون طيار من صنع إيراني، وهو من شأنه أن يشكل تهديدا حقيقيا للتراب الوطني.

ويسمح قرار الكونغرس الأمريكي بتزويد الجيش المغربي بمنظومة دفاع جوي ضد تهديدات صاروخية وهجمات بطائرات بدون طيار، لحمايته من هجمات يرجح أن تشنها البوليساريو بواسطة “درونات” إيرانية.

وكشفت تقارير أمريكية أن المغرب سيتسلم بناء على منطوق مشروع القرار رادارات من طراز «غاب فيلر»، وهي الأفضل في اختبار كشف الدرونات الصغيرة والأهداف التي تحلق على ارتفاع منخفض.

وكان المغرب قد قطع سنة 2018، بشكل نهائي علاقاته الدبلوماسية مع طهران لدعمها حزب الله الذي تتهمه الرباط بتسليح وتدريب انفصاليي البوليساريو بمباركة من حكام الجزائر.

وبحسب تقارير استخبارية، فقد قامت السفارة الإيرانية بالجزائر بتسهيل رحلة قادة الحزب والقادة العسكريين إلى تندوف حيث قاموا بتدريب الميليشيات الانفصالية على تنفيذ هجمات ضد المغرب.

وكان المشاركون خلال الاجتماع الوزاري الأخير للتحالف الدولي ضد داعش الذي عقد في مراكش، قد دقوا ناقوس الخطر بشأن العلاقة المتزايدة بين الإرهاب والانفصالية، قائلين إن التواطؤ ضد سيادة الدول واستقرارها يغذي التحالف بين الإرهابيين والانفصاليين، ويهدد السلام الإقليمي والأمان.

وفي العام الماضي، أعرب وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد آنذاك (رئيس الوزارء حاليا) عن قلقه من تقارب الجزائر مع إيران، كما أن واشنطن قلقة أيضًا بشأن محور الجزائر – طهران حيث تعمل الولايات المتحدة على كبح أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار، ومساعدة الشركاء الإقليميين على وضع الأساس لمزيد من الأمن والازدهار والفرص لشعوبهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *