سياسة

انتقادات تطال رئيس ملحقة يغيب عن الإدارة ويحضر حفلات الشارع بمراكش

خلق تواجد رئيس الملحقة الإدارية باب دكالة، اسماعيل شعوف، المرشح في الانتخابات الماضية بلون حزب الأصالة والمعاصرة، في حفل غنائي ليلة أمس بالشارع العام وسط حي بوسكري بالمدينة القديمة بمراكش، استنكارا في صفوف فاعلين سياسيين ومدنيين بالمدينة.

وعاب هؤلاء الفاعلين، على سعوف “غيابه المتكرر” عن المحلقة الإدارية التي يرأسها، والتابعة لمقاطعة المدينة، وتعامله الفظ” مع الموظفين، في حين أنه لم يفلت الفرصة لحضور أمسية الكور والدقة المراكشية بالمدينة.

وحسب ما أفاد به مصدر جد مطلع، لجريدة ‘العمق” فإن رئيس الملحقة الإدارية لباب دكالة المذكور، معروف بغياباته الكثيرة عن الملحقة الإدارية ما يخلف ارتجالا في عمل الملحقة واستنكارا لدى الساكنة التي لا تجد مع من تتواصل من المنتخبين، وأن علاقته بالعديد من الموظفين جد متوترة.

وكشف ذات المصدر، أن بسبب تصرفاته، قد انتقل 3 موظفين إلى ملحقات إدارية أخرى لتجنب الصراع معه، خاصة موظفي تصحيح الإمضاءات، مشيرا إلى أن واحدة من الموظفات جاءت من ملحقة باب تاغزوت، قبل أن تعود إليها بعض نشوب صراع معها حضرته السلطات المحلية.

وأضاف المتحدث، الذي فضل عدم الكشف عن نفسه، أن شعوف، اجتهد في منصبه منذ انطلاق هذه الولاية في “كتابة التقارير بالموظفين للنيل منهم واخضاعهم لأهوائه الخاصة”.

أما بخصوص ساكنة باب دكالة، يضيف مصدر الجريدة فإنهم يضطرون للتنقل إلى مجلس مقاطعة المدينة لوضع شكاياتهم، بدل وضعها في الملحقة الإدارية التابعين لها، لأنهم لا يجدون مع من يتواصلون من المنتخبين، متسائلا عن فائدة شعار سياسة القرب التي يصدع به المسؤولين رؤوسنا.

كما سجل أيضا، أن الطريقة التي أديرت بها التحالفات في الانتخابات الماضية أفرغت المؤسسات المنتخبة بمدينة مراكش من محتواها، وقزّمت دور المعارضة التي ظلت غائبة بشكل تام عن المشهد السياسي، مما جعل بعض المنتخبين يحلمون ببسط سيطرتهم على الجميع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *