آخر أخبار الرياضة، العمق الرياضي

ملعب العيون ينتظر مصادقة “الكاف” لاحتضان السوبر الإفريقي بين الوداد وبركان

يتصدر ملعب “الشيخ الأغضف” بمدينة العيون المغربية، قائمة الملاعب المرشحة لاستضافة السوبر الإفريقي، الذي سيجمع بين الوداد الرياضي، بطل إفريقيا، ونهضة بركان، بطل الكونفدرالية، في 10 من شهر شتنبر المقبل.

وتقدم المغرب بشكل رسمي بطلب للاتحاد الإفريقي لكرة القدم من أجل استضافة المباراة بملعب العيون، حيث قررت لجنة تابعة للمكتب التنفيذي بالكاف، القيام بزيارة لملعب العيون، من أجل تفقد مرافقة ومنشآته وتحديد قدرته على استضافة المباراة، ومدى مطابقته لمعايير استضافة المباريات القارية، حيث تجرى الأشغال على قدم وساق، من أجل تأهيل هذا الملعب وتأهيل مرافقه لتكون لائقة ومستوفية لكافة هذه الشروط.

وستجمع النسخة المقبلة من مباراة السوبر الأفريقي لأول مرة بين فريقين مغربيين على أحد الملاعب المغربية، بعد قرار الاتحاد الإفريقي لكرة القدم قرر خلال اجتماعه الأخير بالمغرب على هامش منافسات كأس الأمم الأفريقية للسيدات.

وترك “الكاف” حرية اختيار ملعب النهائي السوبر للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، التي استقرت على اختيار ملعب العيون بالصحراء المغربية، علما أن هذا الملعب لم يسبق له أن استضاف أي مباريات قارية.

يشار إلى أن ملعب “الشيخ الأضعف” يتوفر على عشب طبيعي من الطراز العالمي، كما تم تجهيزه خلال الفترة الأخيرة بشكل حديث داخلياً وخارجياً، ويتوفر على مدرجات مرقمة لحوالي 20.000 متفرج، علما أن هذا الأخير سبق واستضاف نهائي كأس العرش بين المغرب الفاسي وأولمبيك آسفي قبل 6 سنوات إضافة لعدة مباريات استعراضية لنجوم عالميين في مناسبات وطنية.

وجرت العادة خلال  أن يستضيف بطل عصبة أبطال إفريقيا مواجهة كأس السوبر الإفريقي، غير أن فريق الوداد الرياضي رحّب باستضافة المباراة بملعب العيون بالصحراء المغربية.

وكانت لجنة البنى التحتية التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم صادقت على تأهيل 6 ملاعب مغربية ويتعلق الأمر بكل من مركب محمد الخامس بالدارالبيضاء، مركب مولاي عبدالله بالرباط، ملعب مراكش الكبير، ملعب طنجة الكبير وملعب بركان البلدي.

بالمقابل، رفضت اللجنة ذاتها المصادقة على مركب فاس الكبير لاحتضان المنافسات القارية بسبب عدم مطابقته للشروط المنصوص عليها في دفتر تحملات الاتحاد الإفريقية، مؤكدة حاجته للعديد من الإصلاحات التي تهم أساسا جنبات الملعب ومرافقته الداخلية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *