مجتمع

تسلق المعز للأشجار بجانب الطريق.. تعذيب مقصود بغرض جمع دريهمات من السياح

يثير وقوف المعز فوق أغصان أشجار الأركان على جنبات الطريق إعجاب المارة والسياح، ويجعلهم يترجلون سياراتهم من أجل أخذ صور معها، غير مدركين أنهم يساهمون من جهتهم في تعذيب هذه الحيوانات.

وذلك، لأن تسلق المعز الأشجار ليس طبيعيا، بل بتدخل أصحابها، ولا يكاد يخلو من إمعان في تعذيب هذه الحيوانات التي تظل مرابطة في مكانها، ليتمكن ملاكها من جمع دريهمات من المارة.

وتنتشر هذه الظاهرة، على جنبات الطرق الوطنية والجهوية ذات المسار السياحي، خصوصا في الطريق الرابطة بين شيشاوة والصويرة، وبين تفتاشت الحنشان، وإمنتانوت وأكادير.

في هذا الإطار، قال الناشط محمد أقديم، إنه كثيرا ما يثير هذا المنظر إعجاب العابرين عموما والسياح خصوصا، ظانّين أن ذلك المعز يصعد تلك الأشجار ليقتات من أوراقها.

وأضاف أقديم في تدوينة مطولة على حسابه الخاص، بفيسبوك، أن “الحقيقة عكس ذلك تماما، فذلك المعز مرغمٌ من طرف مالكه على تسلّق تلك الأشجار والمكوث على أغصانها لساعات طوال، لكي يصنع ذلك المشهد الذي يبدو طبيعيا ليسترزق منها درهيمات من السياح العابرين، الذين يقفون لأخذ صور تذكارية، مع مشهد غير طبيعي”.

وقال الناشط ذاته، إن “المعز الذي يقف دون حركة على أغصان شجر الأركان، في الواقع هو مُضطرٌّ بالضرب والمطاردة كي يتسلّق تلك الأشجار، ويقف على أغصانها طيلة النهار، وفي أحيان كثيرة دون أكل ولا شرب”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • عبد الحكيم
    منذ سنتين

    بصفتي مرشد سياحي،وادري ما يحدث بخصوص تسلق الماعز أشجار الأركان أأكد انه امر طبيعي،وأن كاتب المقال ليست له اية دراية بالأمر الواقع كل ما يحتاجه الماعز هو إختيار شجرة أركان لها جذع منحني على شكل درج،مما يسهل صعود الشياه إلى أعلى الاغصان للأكل اما بخصوص الماعز الذي نراه بجنبات الطرقات واقفا فوق الاغصان بدون حراك لساعات طويلة،فهو بسبب بعض الرعاة الطامعين في ربح دريهمات من طرف السياح. والحل الذي إبتكره بعضهم لإرغام الماعز على البقاء فوق الاغصان هو إختيار شجرة أركان تتوفر على جذع عمودي لا يسمح للشياه من النزول بسهولة من فوقه.وما يقومون به بكل بساطة هو حضور راعيين او اكثر.يتسلق أحدهم الشجرة المستهدفة ليمده راع آخر بعدة شياه يضع كل واحدة منها عل حدة،على غصن مختلف. وبهذه الطريقة البشعة ولا إنسانية يتم فعلا تعذيب هذه المخلوقات البريئة لساعات طوال لأجل المال.

  • غير معروف
    منذ سنتين

    المعز الجبلي هكذا حاله يتسلق الأشجار و هذا عايشته بنفسي و أما الكاتب قليل العلم و عديم المصداقية و إنما يكتب ليكسب دريهمات بجهله

  • غير معروف
    منذ سنتين

    صحيح ان المعز يتسلق بسهولة شجر الأركان .لكن بحكم عملي كمرشد سياحي و بحكم مروري غير ما مرة عبر الطريق شيشاوة _الصويرة اجد داءما نفس المعز فوق نفس الشجرة و نفس الرعاة يطلبون بعض الدراهم للسياح الدين يقفون لأخد بعض الصور.صحيح ان الرعاة تعودوا على جبر المعز للصعود و بدالك اصبح المعز متعودعلى دالك (drésséé).

  • سمر
    منذ سنتين

    كيف يمكن تسريب هذا المقال دون علم بحيثيات الموضوع. أخطأ الكاتب حين أصدر أحكاما واخطا الناشر إذ نشر بدون مراجعة... السؤال في لب الموضوع: هل استجدى الرعاة المال من قلة حيلتهم ام عن تسول مقصود؟ في البوادي، الناس اصل الكرم،فإن استجدوا المال من السياح فمن تقصير المسؤولين في زمن العوز عن ستر فاقتهم لا من خسة اصلهم. انزلوا الناس مقاماتهم وكفوا ألسنتكم عنهم.

  • ت.ص
    منذ سنتين

    عن أي تعذيب تتحدث؟؟!! يضهر جهلك بأن الماعز يتسلق الجبال و أشجار الأركان و غيرهم، فهو بارع في ذلك،كما أن الماعر من الحيوانات العنيدة و الحركية.

  • معزي
    منذ سنتين

    الماعز وما ادراك ما الماعز لا يجد راحته الا اذا تسلق اصعب المسالك واعلى الاشجار ما تعرفش مثل مغرب ي يقول (فيه عكس المعيز) العكس هنا تعني الغنة وفعل عكس ما تنهاه عنه لكاتب المقال الله يعطيك شي قطعة تاع المعيز فغابة جبلية هههههههه امزح معك اخي والله انها في غاية السعادة وهي على قمم الاسجار لا تعذيب ولا هم يحزنون

  • سعيد محجوب
    منذ سنتين

    يبدو أن كاتب المقال لا يعرف أي شيء عن الماعز فهذه الحيوانات آخر من يمكن إجباره على فعل ما لا يريد والرعاة يكرهون الماعز لأنه لا يهدأ كثير الحركة يحب التسلق .. ولا أدري كيف يمكن للرعاة أن يجبروا الماعز على المكوت فوق الأغصان إلا إذا قاموا بلصقه أو ربطه

  • غير معروف
    منذ سنتين

    المغاربة جد مفوقون في فن السعاية

  • غير معروف
    منذ سنتين

    الماعز يتسلق شجرة الأركان في اي مكان ليقتات على اوراق الأركان وأرى من يبالغ في التعليق والأساتذة للناس هو كاتب المقال عبر جميع مناطق سوس التي اسكنها يتسلق الماعز الأركان وبعيدا عن الطريق وعن محظ ارادته

  • aghlyasse
    منذ سنتين

    يتحدث العنوان عن تعذيب مقصود وكأن كاتبه سمع شكوى الماعز!!! بنفس المنهجية التي كتب بها العنوان يمكن القول ربما لو تعطى فرصة الماعز لقدم شكوى لنعته بالمعذب!!

  • غير معروف
    منذ سنتين

    لا حول ولا قوة الا بالله العلي العصيم

  • غير معروف
    منذ سنتين

    الماعز تتسلق الأشجار من تلقاء نفسها لتقتات رأيت هذه الظاهرة شخصيا في المداشر بأكادير وليس على جنبات الطريق معلومتك خاطئة وللتأكد وجب عليك التجول في المداشر بعيدا عن الطريق