العمق الرياضي

صحف: حسبان متهم بابتزاز بودريقة والثلوج تحاصر قرى تارودانت

نبدأ جولتنا في قراءة صحف نهاية الأسبوع من يومية “الصباح” التي كتبت أن وكيل الملك لدى المحكمة الزجرية عين السبع، أناط اليوم الجمعة بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية، مهمة البحث في اتهامات موجهة ضد رئيس نادي الرجاء الرياضي حول الابتزاز في مبلغ 400 مليون والتهديد والنصب.

وأوضحت اليومية نقلا عن مصادر متطابقة أن الاحتقان السائد بين الرئيس الحالي للفريق الأخضر وسلفه بودريقة المستقيل من تسيير النادي منذ 19 يونيو الماضي، تاريخ عقد الجمع العام لتجديد المكتب، اشتد في الآونة الأخيرة، ما أوصل الخلافات إلى المحكمة عبر شكاية موجهة إلى النيابة العامة، تحمل معطيات خطيرة حول عمليات الابتزاز التي تعرض لها الرئيس السابق للفريق، وكذا التهديد بتزوير وصنع فواتير ووثائق للزج به في ردهات المحاكم.

وأضافت “الصباح” أنه بعد الجمع العام والذي انتخب فيه سعيد حسبان رئيسا لجمعية نادي الرجاء البيضاوي، ومباشرته مهام التسيير، بدأت عملية الابتزاز والتهديد من أجل النصب على بودريقة، إذ أصبح حسبان يتوعده بتشويه سمعته بمزاعم واهية عن طريق ادعاء أن مالية الفريق تعرف خصاصا ماليا يقدر بقيمة 16 مليون درهم، نجمت عن اختلالات التسيير السابق، كما هدده بتزوير بعض الأرقام وصنع وثائق تتضمن معطيات مطابقة للادعاءات.

وإلى يومية “المساء”، التي كتبت أن اتجاه المجلس الأعلى للتربية والتكوين للتأشير على رأي سيمهد الطريق لإلغاء مجانية التعليم، خلف موجة من الغضب في مختلف شبكات التواصل الاجتماعي، وأيضا لدى عدد من الأطراف النقابية التي اعتبرته نهاية لمجانية التعليم في المغرب.

وأضافت اليومية أنه ينتظر أن تتم دراسة مدى قدرة الفئات غير الفقيرة على دفع رسوم الدراسة، قبل الحسم في التوصية التي ستوجه إلى رئيس الحكومة.

وأوضحت “المساء” أن الجمعية العامة للمجلس أوصت بضرورة تحديد مشروع القانون للمسؤوليات والآماد الزمنية للتطبيق في مراعاة للتدرج والنجاعة والتنصيص على المقتضيات الكفيلة بضمان التحقيق الشامل لأهداف الإصلاح المنشود.

وفي خبر آخر على يومية “المساء”، نقرأ أن الثلوج تسببت في محاصرة مجموعة من الدواوير بتراب جماعة “إمي الماس” بإقليم تارودانت، منذ الثلاثاء الماضي، ومنعت السكان من قضاء حوائجهم وشراء مستلزمات فصل الشتاء البارد والقاسي في هذه القرى والمداشر النائية.

وأوضحت اليومية، حسب فعاليات جمعوية أن مجموعة من القرى بتارودانت محاصرة ومعزولة بسبب وعورة المسالك الطرقية، الشيء الذي ضاعف من معاناة السكان وصعّب من عملية تنقلهم للتزود بالحطب للتدفئة والمواد الغذائية لإطعام أطفالهم الذين يتضورون جوعا وسط تحذيرات من أزمة إنسانية بتلك المناطق.

وكتبت “المساء” في خبر آخر، أن محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء أيدت يوم الأربعاء الماضي، الحكم الابتدائي الذي كان صدر في حق رئيس بلدية مديونة محمد المستاوي، البرلماني عن حزب الاستقلال الذي قضى في حقه بالحبس لمدة خمس سنوات بعد مؤاخذته بتهمة تبديد واختلاس أموال عمومية واستغلال النفوذ.

كما أدانت المحكمة نفسها صهر رئيس المجلس البلدي لمديونة بسنتين حبسا نافذا، وكذا مستشارا جماعيا بالجماعة نفسها، ومهندس الأشغال العمومية السابق بالبلدية وابن خالة الرئيس بسنتين موقوفة التنفيذ.

وأوضحت “المساء” أن ملف رئيس جماعة مديونة يعود إلى سنة 2013 عندما رفع عدد من الموظفين ببلدية مديونة شكاية إلى وزارة الداخلية ضد رئيس البلدية محمد المستاوي، والتي أحيلت على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء من أجل التحقيق بشأن التهم الموجهة إلى المستاوي، الذي اتهمه الموظفون باستغلال نفوذه.

إلى يومية “أخبار اليوم” التي كتبت أن أرقاما تضمنتها خريطة أوردها تقرير للمصرف السويسري “جريدي سويس”، الذي يقدم العديد من الخدمات المالية، كشف أن المغرب يعتبر ثالث بلد إفريقي من حيث عدد المليونيرات، أي الأشخاص الذين يملكون مليون دولار بأكثر، مسبوقا بكل من جنوب إفريقيا وأنغولا، ومتبوع بليبيا وتونس ونيجيريا وبوتسوانا وناميبيا.

وأوضحت اليومية أنه حسب التقرير، فإنه في المغرب، ما بين الأسدس الأول من سنة 2016، حوالي 14 ألف مليونير لديهم أكثر من مليون دولار مقابل 45 ألفا بجنوب إفريقيا و16 ألفا بأنغولا و11 ألفا بليبا و8 آلاف بتونس ونيجيريا، و2000 ببتسوانا، و2000 بناميبيا.