مجتمع

عربدة وصراخ وسباحة بعد منتصف الليل.. مراكشيون يستنكرون اشتغال رياض “خارج القانون” (فيديو)

يشتكي عدد من المواطنين القاطنين بحي القصبة بالمدينة القديمة بمراكش، من اشتغال رياض سياحي معروف، خارج الأوقات القانونية، والتسبب في إزعاج جيرانه عبر صراخ نزلائه بصوت عالي والسباحة في أوقات متأخرة من الليل.

وترصد فيديوهات قصيرة، صورها أحد الساكنة المجاورة للرياض المذكور، حصلت جريدة “العمق” على نسخة منها، في وقت متأخر من الليل، قال المتحدث في الفيديو، إنه صور تمام الساعة الواحدة والنصف ليلا، (ترصد) ضحك وقهقهة وكلام بصوت عالٍ لسياح أجانب ليلا في المسبح، إضافة إلى السباحة والقفز داخل المياه بطريقة مزعجة.

عزيز ريمان، إبن حي القصبة، ويقطن بجوار الرياض، قال في تصريح مصور مع جريدة “العمق”، إن هذه الوحدة السياحية تستمر يوميا في الاشتغال حتى أوقات متأخرة من الليل، على عكس القوانين والضوابط الأخلاقية المتعارف عليها، خصوصا وأنها تقع وسط العديد من المنازل بدروب المدينة المعروفة بزحامها،و تقارب واجهات المنازل.

وأضاف عزيز، أن هناك مواطنين مرضى وآخرين يستيقضون باكرا من أجل الذهاب إلى عملهم للحصول على لقمة عيش، كما يسعى إليه رب الرياض والقائمين عليه، مشيرا إلى أنه تلقى تعاملا “فضا” من طرف القائم على تدبير الرياض.

وزاد المتحدث أن مثل هذه السلوكات العشوائية التي يعرفها الرياض، تسيء للساكنة وللقطاع السياحي وللوطن، أولا للساكنة المجاورة التي تقطن بالجوار، وفي ثقافتنا كمغاربة وفي الدين الإسلامي، هناك توصية للاهتمام بالجار والعيش معه في سلام.

أما الإساءة للوطن والقطاع الساحي، يقول عزيز، إن الأجنبي الزائر للمغرب، بعد انتهاء زيارته سيأخذ في ذاكرته صور سيئة على الوطن وعلى منظومة عيشنا كمغاربة، كأننا أناس همجيين لا يحترمون القوانين، وهنا تكمن الإساءة عن طريق اللامبالاة.

وأردف عزيز، أن ساكنة الدرب كانت بصدد توقيع عريضة في الموضوع، إلا أنني وقفت ضد هذه الخطوة مخافة التسبب في إغلاق هذه الوحدة السياحية، نظرا لخروجهم من أزمة كورونا مؤخرا، واشتغال أشخاص يعيلون أسر، لم نُرد أن نكون سبب في تحريم رزق أحد من المستخدمين والعاملين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *