سياسة

في غياب وهبي .. البام يدين استهداف قيادته ومسؤوليه ويدعو لدورة برلمانية استثنائية

غاب الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهبي، عن الاجتماع العادي للمكتب السياسي للحزب، والذي انعقد، أمس الثلاثاء، بالمقر المركزي للحزب في الرباط برئاسة نائبه سمير كودار.

وفي الوقت الذي لم يشر فيه بلاغ المكتب السياسي إلى سبب غياب وهبي عن هذا الاجتماع، أعرب الحزب عن “استنكاره الشديد للحملات المغرضة التي تستهدف قيادته ومسؤوليه”، مؤكدا أنها “لن تنال من تصميم الحزب ومناضليه على المضي قدما في تنفيذ تعهداته التي على أساسها نال ثقة الناخبات والناخبين”، في إشارة منه إلى ما راج مؤخرا نقلا عن صحيفة “جون أفريك” حول قرب الإعلان عن تعديل حكومي يطيح بعبد اللطيف وهبي من وزارة العدل، وعبد اللطيف ميراوي من وزارة التعليم العالي.

وعبر الحزب عن اعتزازه بما ورد في الخطابين الملكيين الساميين في ذكرى ثورة الملك والشعب وعيد العرش، وتجنده الكامل لمواصلة تحقيق كل الأهداف المعلنة ولاسيما لفائدة مغاربة العالم. وتحقيقا لهذه الأهداف دعا الحكومة والبرلمان إلى الإسراع في إعداد وإقرار مختلف النصوص التشريعية والتنظيمية وكل التدابير الكفيلة لتحقيق وتفعيل التوجهات الملكية ذات الصلة بالجالية المغربية بالخارج، وكذا تلك المتعلقة بتعزيز حقوق المرأة المغربية.

وجدد الحزب ضمن بلاغ توصلت به “العمق”، مطلبه بشأن الإسراع في إخراج النصوص التشريعية الهامة التي لم يتم استكمال الموافقة عليها في الدورة البرلمانية، والتي تستوجب في نظر الحزب عقد دورة برلمانية استثنائية ويتعلق الأمر بالقوانين المتعلقة بمجلس المنافسة وبحرية الأسعار والمنظومة الصحية والاستثمار والدفع بعدم دستورية القوانين.

كما جدد دعوته للحكومة لمواصلة الجهود لدعم القدرة الشرائية للمواطنات والمواطنين والتدخل الصارم لزجر كل الممارسات غير المشروعة والاحتكارية التي تضر باستقرار السوق الوطنية، لاسيما بالنسبة للمواد الاستهلاكية الأساسية.

في السياق ذاته، ثمن الحزب الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لضمان استقرار أسعار الكتب المدرسية خلال الدخول المدرسي المقبل، ويدعو الحزب لبذل مزيد من الجهود لضمان أفضل الظروف لتأمين انطلاق السنة الدراسية والجامعية لما في ذلك من تفعيل نتائج الحوار مع ممثلي الشغيلة التعلمية والجامعية.

في سياق آخر، نوه “البام” بالمكاسب الدبلوماسية الهامة التي تحققت لدعم عدالة قضية وحدتنا الترابية بفضل الرؤية الإستراتيجية للملك محمد السادس، وتأييد الحزب الكامل للمقاربة الملكية في بناء العلاقات والشراكات مع الخارج والتي يشكل فيها الاعتراف الواضح والصريح بمغربية الصحراء حجر الأساس.

كما ثمن كل الجهود المبذولة لتوفير المياه بعدد من المناطق المتضررة من قلة التساقطات، بنفس قدر التنويه بعمليات التصدي للحرائق التي شهدتها عدة مناطق بالمملكة، ويؤكد على مواصلة العمل لتمكين العديد من المواطنين من الماء الشروب، وتأمين الدعم اللازم للأسر المتضررة من الحرائق وتوفير المساعدات العاجلة لها لمواجهة الدخول المدرسي والسنة الفلاحية الجديدة لفائدة هذه الفئات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *