غياب الطبيب بالمركز الصحي “المرجة” بفاس يثير استياء الساكنة

تعاني ساكنة حي المرجة بفاس، من عدم وجود طبيب بالمركز الصحي زواغة السفلى الوحيد بالمنطقة، وهو ما يجبر المرضى على التنقل نحو مراكز أخرى مجاورة أو صوب مستشفى الحسن الثاني الذي يبعد بكيلومترات قصد العلاج.
وعبر مواطنون من الحي، لجريدة “العمق”، عن استيائهم من غياب طبيب بالمركز الصحي لمدة أسبوعين، مضيفين أن المركز الصحي تسوده حالة من الاحتقان، جراء الخصاص المهول في التجهيزات.
وأفادت مصادر مطلعة، أن السكان يعيشون أزمة حقيقة بهذا المركز الصحي، جراء نسبة الوافدين على المركز المكثفة، وقلة الأطر الطبية.
وطالبت الساكنة وزير الصحة، أيت الطالب، والمندوبية الإقليمية للصحة بفاس، التدخل العاجل لتعيين طبيب يعالج مرضى حي المرجة، ويحل هذه الأزمة، ويقدم خدمات طبية تتماشى مع نداء الملك محمد السادس الذي يؤكد على ضرورة الاهتمام بصحة المغاربة.
من جهتها أكدت مسؤولة بالمندوبية الإقليمية بمدينة فاس، في تصريح لجريدة “العمق”، أن المركز الصحي يتوفر على طبيبين، أحدهما في عطلة سنوية، والآخر يمر بوعكة صحية، مشيرة إلى أنه لن يسمح بأي تهاون من جانب الأطر الصحية في تقديم الخدمات الطبية للمرضى.
وأكدت المسؤولة، أن الدكتور الذي يوجد في عطلة سيباشر عمله بالمركز الصحي لزواغة السفلى يوم الإثنين 29 غشت الجاري، رفقة طبيبن آخرين، مؤكدة في نفس الوقت تحقيق الشروط الصحية، التي ستسهم بشكل كبير في تخفيف معاناة الساكنة.
اترك تعليقاً