أخبار الساعة، أدب وفنون

الكوميدي جمال دبوز يتعرض لسرقة “مبلغ كبير” من شابة تبلغ 25 عاما

كشفت وسائل إعلام فرنسية، عن تعرض الكوميدي الفرنسي من أصول مغربية “جمال دبوز”، لسرقة حوالي نصف مليون أورو أي 500 مليون سنتيم، من حسابه البنكي، من طرف مساعدته الخاصة. 

ووفق المصادر ذاتها، فإن المساعدة نادية، التي كانت تشتغل بإحدى المطاعم الشهيرة، أقنعت جمال دبوز بأنها قادرة على تسيير شركة إنتاجه “كيسمان برود”.  

واستفادت نادية، التي اشتغلت معه لمدة سنتين، من عائدات حملاته الإعلانية، أغلبها تعود لشركة اتصالات مغربية، عن طريق تزوير توقيعه الخاص. 

وأجرت نادية، البالغة من العمر 25 عاماً آنذاك، في غضون ستة أشهر، ما يقرب 15 عملية تحويل بنكية، حيث حولت مبلغ 466,672 لصالح عائلتها. 

ولم يكتشف دبوز أنه “ضحية نصب” إلا بعد ملاحظته غياب مبلغ ضخم من عائدات إحدى الإشهارات، قبل أن يقوم بمتابعة نادية قضائيا، إلا أنها كانت قد اختفت عن الأنظار. 

وقضت المحكمة عام 2007، بسجن نادية لمدة 18 شهرا مع وقف التنفيذ، بتهمة “تزوير الشيكات”، إلا أنه رغم ذلك لم يستطيع الكوميدي الفرنسي استرجاع أمواله المسروقة. 

وبررت نادية سرقتها لهذا المبلغ الضخم بأن “الأموال المختلسة تتوافق في الواقع مع أجرها، منها حصتها من اقتنائه لرياض بمدينة مراكش بقيمة 750 مليون سنتيم. 

وفي عام 2010، قررت نادية استئناف الحكم الابتدائي، قبل أن تقضي بالحكم عليها بالسجن لمدة عامين، بسبب “الطبيعة المعقدة والمنظمة لعمليات الاختلاس وتعددها ومقدارها الإجمالي الكبير”.

واشترت نادية بتلك الأموال، شقة بمدينة بوردو الفرنسية بقيمة 260 ألف أورو، وشقة أخرى بمراكش بقيمة 750 ألف أورو، وسيارة مرسيدس بـ18300 أورو، فضلا عن استثمارات في أعمال أخرى. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *