سياسة

أخنوش ردا على بنكيران .. كنا دائما مع الدعم المباشر لكننا نرفض تحويله لمصالح شخصية

في أول خروج إعلامي مباشر للرد على ما سبق أن أورده رئيس الحكومة الأسبق عبد الإله بنكيران قبل سنوات، من أن رئيس الحزب التجمع الوطني للأحرار اشترط عدم تقديم الدعم المباشر للأسر المغربية مقابل قبلو المشاركة في حكومته سنة 2016، أورد عزيز أخنوش روايته للواقعة.

وقال عزيز أخنوش الذي كانت يتحدث، الجمعة، في افتتاح الدورة الرابعة لجامعة الشباب الأحرار بأكادير، إن حزب التجمع الوطني للأحرار “كان دائما مع الدعم المباشر للأسر ولم نكن فقط مع الدعم الذي سيكون انتقائي وهدفه تحقيق المصالح الشخصية”، مبرزا أن “الدعم كان يحتاج خطوة من قبيل السجل الاجتماعي الذي سيحقق النجاعة والإنصاف”.

واعتبر أخنوش أن المغاربة اختاروا حزبه سنة 2021 لقيادة الحكومة لأنهم رأوا فيه الأقدر على مواجهة الأزمات، مبرزا أن “المغاربة صبرو عشر سنوات على تعطيل التنمية”، مؤكدا أن “السنة الأولى من عمل الحكومة كانت صعبة لأننا نواجه الأزمة وفي نفس الوقت عملنا على الشروع في تنفيذ الإلتزامات التي جاء بها البرنامج الحكومي”.

وأوضح رئيس الحكومة أنه “كان من الممكن أن نكسب تعاطف نشطاء الفيسبوك عبر ضخم الأموال في صندوق المقاصة ودعم المحروقات، غير أنه بعد خمس سنوات ستكون الحصيلة صفرية”، مشددا على أنه لم يختر الحلول السهلة بل وجه اهتمامه لأولويات المغاربة في قطاعات الصحة والتعليم والتشغيل.

وأشار أخنوش إلى أن ما يميز عمل حكومته هو “تلازم الشعارات بالإنجازات”، معتبرا أن ذلك هو ما سيعزز ثقة المواطنين في السياسة، منبها إلى أنه كان واعيا بأن بأن التشويش والهجمات ضد حكومته أمر سيحدث، “لكن شرعيتنا جاية من شرعية الصناديق والنتائج جبناها بدراعنا”، وفق تعبيره.

واعتبر أخنوش أن تصويت المغاربة لصالح حزب في الانتخابات التشريعية الماضية، “دليل على أنه لي تيخدم يستحق الفوز .. وتصويت المغاربة لينا كان جواب على شي وحدين آخرين وقالوا ليهم باركا”، مضيفا: “هادي مدة الناس كتسول علاش ماهضرتش؟، غادي تقدم ليكم أرقام باش تعرفو بلي الخدمة بزاف أفضل ولهضرة من بعد”.

وشدد رئيس الحكومة على أن “مرتاح لعمق الإصلاحات التي ننجزها، ولم نكن نلتفت للهجمات لأننا نعرف خلفياتها ومصالحها الشخصية وهي في نهاية المطاف تستهدف المؤسسات”، مبرزا أنه يراهن على معارضة قوية تقوم بأدوارها الدستورية، مؤكدا أن “البرلمان ليس حلبة مصارعة بل لتجسيد الإختلاف والتعددية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • البكاي عبد الجليل
    منذ سنتين

    الشباب الحالي لا يؤمن بسياسة الأحزاب كن مع من تحب ولاكن العمل للمصلحة العامة هي كل شيء وتحقيق أهطداف الشعب والنهوض بالتنمية المحلية