مجتمع

دمر أزيد من 25 هكتار وأتلف 20 ألف نخلة.. هذه خسائر حريق واحة إمي أوكادير بطاطا

أحتراق واحة بنواحي طاطا

أتلف الحريق الذي لحق واحة إمي أوكادير، بإقليم طاطا، الثلاثاء الماضي، أزيد من 20 ألف نخلة وعدد كبير من الأشجار المثمرة الأخرى؛ كالتين، والرمان، والخروب.

ووفق بيان، أصدرته  جمعية تركا ألماتن للتنمية المحلية، بفم الحصن بطاطا، فإن الحريق الذي شب في الواحة، شب في مساحة مغروسة، بلغت أزيد من 25 هكتار، الأمر الذي يعتبر ضربة موجعة للساكنة عموما، وللفلاح الصغير خاصة؛ اعتبارا لتزامن هذه الكارثة مع توقيت جني التمور التي تشكل موردا أساسيا لعيشه. 

هذا وذكرت أن ساكنة الواحة، قد عاشت يوم الثلاثاء، 6 شتنبر الجاري، حالة من الرعب والهلع بسبب الحريق المهول الذي شب وسط الواحة.

وأوضحت ذات الجمعية، أن الساكنة، وكعادتها في مثل هذه الظروف، هب الجميع رجالا ونساء، شيبا وشبابا إلى مكان نشوب الحريق بغية تطويقه بالوسائل المتاحة في انتظار وصول عناصر الوقاية المدنية، إلا أن شح المياه في الساقية بسبب الجفاف وانعدام مسالك الولوج داخل الواحة وهبوب رياح قوية أدت إلى انتشار النيران بسرعة كبيرة؛ وفي أماكن متفرقة، مما حال دون السيطرة عليها؛ رغم مجهودات الساكنة، وعناصر الوقاية المدنية والسلطات المحلية والمنتخبين.

مطالبة في هذا الصدد الجهات المعنية كل حسب اختصاصه بالتدخل العاجل من أجل إيفاد لجنة تقنية لتقييم الأضرار والخسائر بشكل دقيق والوقوف على حجم الكارثة. مع ضرورة إقرار تعويض مادي منصف للمتضررين.

وشددت على ضرورة التعجيل بحفر ثمانية آبار وتجهيزها بالطاقة الشمسية مصحوبة بصهاريج على طول الواحة من أجل تقوية صبيب الساقية في ظل توالي سنوات الجفاف.

كما دعت إلى الإسراع بتنقية سد ترشت من الأوحال، وتمديد  خطارات “مو أفردو” على امتداد 60 مترا، وتنقية الواحة من مخلفات الحريق.

والتمس المصدر ذاته، توفير فسائل النخيل وشتائل الأشجار المثمرة ذات الجودة العالية وبكمية كافية للفلاحين بعد توفير مياه السقي، مع شق مسالك للولوج إلى داخل الواحة، ومد قنوات لإطفاء الحرائق على طول الواحة، وتوزيع الأعلاف على المتضررين.

كما طالبت الجمعية، بتوفير آلات طحن جريد النخيل وجذوعه، وتزويدها بمحركات ووسائل إطفاء الحرائق، معلنة قيامها بمراسلة كافة المصالح والجهات المختصة، قصد حثها على التدخل العاجل من أجل التخفيف من هول الكارثة وإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

∗الصورة من الأرشيف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *