تغييرات في مناديب الصحة.. جادر ينتقل من الحوز إلى مراكش والمنصوري يخلفه

عين وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد أيت الطالب، كل من مصطفى جادر، مندوبا إقليميا للصحة بعمالة مراكش، في حين عين عبد المالك المنصوري، مندوبا إقليميا خلفا لزميله، بإقليم الحوز.

وقد تبادل عشية اليوم، الثلاثاء، عبد المالك المنصوري، مع مصطفى جادر، سلط مندوبية الصحة بإقليم الحوز، بحضور المدير الجهوي للصحة، والأطر الصحية، وفعاليات المجتمع المدني.

كما تبادل المندوب الإقليمي لمراكش السابق، الذي أصبح يشغل مديرا جهويا للصحة بجهة مراكش آسفي، عبد الحكيم مستعد، أمس الإثنين، مع مصطفى جادر، بحضور عدد من أطر المديرية الجهوية ومندوبية عمالة مراكش للصحة.

جدير بالذكر أن وزير الصحة، خالد أيت الطالب، قد سبق وأعفى عبد المالك المنصوري، في ماي 2020، من منصب المندوب الإقليمي للصحة بقلعة السراغنة.

وقد لجأ المنصوري حينها، إلى القضاء، لتحكم المحكمة الإدارية لصالحه، وتلغي قرار وزير الصحة، في الملف رقم 2020/7110/118، والذي نص على “الحكم بإلغاء القرار موضوع الطعن مع ما يترتب عن ذلك من آثار قانونية”.

كما تجدر الإشارة إلى أنه جرى، بداية شهر غشت المنصرم، بمقر المديرية الجهوية للصحة بمراكش، تسليم المهام بين المندوبة الجهوية السابقة، لمياء الشاكري، والمندوب الجديد، الدكتور مستعيد عبد الحكيم.

وأشرف على لقاء تسليم المهام بين المندوبين، مدير الموارد البشرية بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، عادل زنير، نيابة عن الوزير، خالد أيت الطالب.

ويشار أن المندوب الجهوي الحالي، عبد الحكيم مستعد، اشتغل مندوبا إقليميا بمراكش، قادما من مندوبية آسفي، بعد إعفاء زميله خلال جائحة كورونا، بسبب ”اختلالات تدبيرية تتعلق بملف جائحة كورونا”، سبق أن احتجت على إثرها هيئات نقابية بمدينة مراكش.

وقد أشرت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، على قرارات إعفاء وتنقيل عدد من المسؤولين الجهويين والإقليميين، في إطار تجديد الدماء بمديرياتها، استعدادا لتنزيل ورش الحماية الاجتماعية من خلال أطر وكفاءات صحية جديدة.