المغرب يسرع عملية استخراج الغاز قبالة سواحل العرائش.. والتوزيع يبدأ في 2024
قالت صحيفة “لاراثون” الإسبانية إن المغرب يسرع عملية استخراج الغاز قبالة سواحل العرائش، مشيرة إلى أن توزيعه سيتم باستخدام خط أنابيب الغاز المغاربي (GME) بفضل الاتفاق بين الرباط ومدريد.
ونقلت الصحيفة عن الباحث في مركز السياسات للجنوب الجديد (PCNS) فرانسيس بيرين تأكيده على أن تشغيل هذا الموقع سيكون في سنة 2024.
وتملك «شاريوت» 75 في المئة من نتائج أعمال التنقيب، مقابل 25 بالمئة للمكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن.
ووقعت شركة “شاريوت أويل آند غاز” البريطانية، اتفاقا مع المكتب الوطني المغربي للهيدروكاربورات والمعادن من أجل نقل الغاز المكتشف بحقل “أنشوا” عبر أنبوب الغاز المغاربي- الأوروبي.
وفي وقت سابق، أعلن المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، في بلاغ، وجود كميات مهمة من الغاز الطبيعي بحقل “أنشوا-2” في عرض ساحل مدينة العرائش، قائلا إن نتائج الحفر مشجعة.
وأضاف المصدر ذاته أن حفر الحقل البحري “أنشوا-2” انطلق يوم 17 دجنبر 2021، ليبلغ عمقا نهائيا قدره 2512 مترا في 31 من شهر دجنبر الماضي.
وكشف المكتب الوطني للهيدروكاربورات أن التقييم الأولي للمعطيات يؤكد وجود تراكم من الغاز بسُمك صاف مجموعه 100 متر، موزع على 6 مناطق يتراوح سمكها ما بين 8 و30 مترا لكل منها.
في السياق ذاته تحدثت شركة “Chariot” البريطانية عن اكتشاف كميات مهمة من الغاز في حقل “Anchois-2” قبالة سواحل العرائش والتي تفوق تلك التي أعلن عنها بالنسبة للحقل الأول “Anchois-1”.
وقالت الشركة إنه تم حفر بئر Anshois-2 بأمان وكفاءة إلى عمق قياس إجمالي يبلغ 2512 مترا بواسطة جهاز ستينادون في 381 مترا من المياه.
وأوضحت الشركة أن الأبحاث “أثبت وجود تراكمات غازية كبيرة في أهداف التقييم والاستكشاف لبئر Anshois-2، مع طبقة غاز صافية محسوبة تزيد عن 100 متر، مقارنة بطبقة الغاز المكتشفة العام الماضي”.
تعليقات الزوار
الحيوية إقرأ المزيد : https://al3omk.com/778655.html#comment-94333
رغم انسحاب شركات فرنسا من المغرب لا شيء يتغير ربما اخدت طريق آخر للاستغلال بدون كشف وجهها ربما تكتفي بعملاء من بني جلدتنا يدافعون عن مصالحها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في بلد لا يوجد فيه غيور عن مصلحة بلده إلى إدا كانت مصلحته الشخصية هي الأولى بلد كثر فيه الخونة الذين لا يملكون عقل ودين
كم من عقد من الزمن والمغرب يبحث عن هاده المادة الحيوية ولم يجدها حتى انقطعت العلاقة روسية والاربية وخصوصا على هاده المادة الحيوية التي يبحث عنها الجميع وفي الأخير تم استخراجها من أجل مصلحة أروبا والمستفيد أكثر هي شركة البريطانية بي 75/بالمئة هاد ما يؤكد لنا أننا لا نزال في حكم الاستعمار الغربي ولا دور لقادتنا الخونة ولا مصلحة لنا فيهم مادام يخدمون مصالح غيرهم إنهم يحرصون على مصالح غيرهم وليس لشعبهم ما أنتم إلا حتالة وخونة . اللهم فضح أهل الباطل مادمنا على قيد الحياة
المغاربة لا يستفيدون من هده التروة التي حبنا بها الله عز وجل من المستفيد اذا وعندما تاخد الشركة 75 في المئة والدولة 25 في المئة هده المفارق لن تستفيد البلاد بستناء الشركة و ودولتها لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم