مجتمع

ضغوطات دولية على المغرب للتساهل مع خروج الشواذ إلى العلن

كشفت مصادر حقوقية، أن هناك ضغوطات يمارسها لوبي دولي على السلطات المغربية من أجل التساهل مع خروج شواذ الجنس إلى العلن والسماح بتنظيمهم في جمعيات، بعد أن نجحت مساع متشابهة على مستوى الأمم المتحدة في تعيين خبير دولي لتقييم واقع التنوع الجنسي.

وحسب يومية المساء، في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، أن لوبيّا دوليا يمارس ضغوطات على المغرب من أجل السماح بخروج شواذ الجنس إلى العلن، بعد استعداد عدد من التنظيمات المساندة لهم للعمل على إنشاء أول جمعية علنية للشواذ المغاربة تمارس أنشطتها في المغرب.

وأضافت المساء، أن لوبيا دوليا يتكون من جمعيات وتنظيمات حقوقية، يسعى إلى شرعنة المثلية الجنسية في المغرب، ورفع تجريمها من القانون المغربي، فيما فتحت عدد من هذه الجمعيات الباب أمام عدد من المثليين المغاربة للحديث عن ميولهم الجنسي بشكل علني، وتجاربهم مع محيطهم الرافض لمثل هذا الميول.

وأشار الخبر إلى أن محاولات نجحت على مستوى الأمم المتحدة في تعيين خبير دولي لتقييم واقع التنوع الجنسي في العالم، ومراقبة مدى احترام بلدان العالم للتنوع الجنسي، غير أن المغرب رفض هذه الخطوة الأممية ورفض تعيين هذا الخبير، إلا أن مؤيدي القرار نجحوا في تمريره بعد حصوله على أغلبية الأصوات، وهو ما يفتح الباب أمام مواجهة جديدة مع اللوبي المساند للشواذ في العالم.

وينص القرار، على تعيين خبير مستقل يعنى بقضايا المثليين، وتقييم واقع التنوع الجنسي في العالم، وذلك بهدف القضاء على التمييز على أساس التوجه الجنسي والهوية الجنسية.