أخبار الساعة، اقتصاد

اتفاقية ثنائية بين المغرب واليابان لتطوير الجيل الجديد من قرية الصيادين بالصويرية القديمة

احتضن مقر قطاع الصيد البحري يومه الخميس 15 شتنبر 2022 بالرباط، مراسيم التوقيع على محضر الدراسة التقنية المنجزة التي تخص تطوير الجيل الجديد من قرية الصيادين بالصويرية القديمة، في إطار التعاون الثنائي بين كل من المملكة المغربية ودولة اليابان في مجال الصيد البحري.

وتعتبر قرية الصيادين المذكورة نموذجا جديدا من المنشآت البحرية المنفتحة، وقعه عن الجانب المغربي زكية الدريوش، الكاتبة العامة لقطاع الصيد البحري، وعن الجانب الياباني،  سيكيياما شنسي، رئيس وفد الوكالة اليابانية للتعاون الدولي، بحضور عدد من المسؤولين المغاربة واليابانيين.

وتروم الدراسة، التي أشرف على إنجازها مكتب استشارة ياباني يضم عددا من الخبراء اليابانيين في مجالات مرتبطة بالدراسات البيئية والمعمارية والهندسة المدنية والبحرية، بحث سبل وآليات تطوير جيل جديد من قرى الصيد المنتجة والمنفتحة على محيطها، والمحفزة للاستثمار وخلق فرص الشغل بما يضمن تعزيز دينامية نشاط الصيد بأنشطة مواكبة ومندمجة والنهوض بالجانبين الاقتصادي والاجتماعي لمختلف الفاعلين في مجال الصيد البحري.

وفي كلمة لها بالمناسبة، أشادت  زكية الدريوش بالدراسة المنجزة حول المشروع النموذجي الواعد بالصويرية القديمة؛ منوهة بالمواكبة المتواصلة للوكالة اليابانية للتعاون الدولي لعدد من المشاريع والبرامج ذات الصلة بتنمية قطاع الصيد البحري عبر إطلاق مجموعة من الأوراش المهمة لفائدة الصيادين والبحارة.

من جانبه، عبر  سيكيياما شنسير، عن ارتياحه لمستوى العلاقات بين البلدين معتبرا أن المشروع الجديد سيساهم في تعزيز هذه العلاقات ومؤكدا في الآن نفسه تعبئة جهوذ الوكالة اليابانية للتعاون الدولي لتمكين مهنيي الصيد البحري من مزاولة مهنتهم في ظروف جيدة.

تجدر الإشارة أنه تم عقد سلسلة من اللقاءات والاجتماعات على المستويين المحلي والمركزي مع مختلف الشركاء المهنيين وممثلي الإدارات العمومية والمنتخبة همت على الخصوص تقديم الدراسة المنجزة حول مشروع إنجاز قرية الصيادين من الجيل الجديد بالصويرية القديمة في إطار التعاون المغربي الياباني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *