اقتصاد

بنعلي عن أزمة لاسامير: التكرير ليس من ركائز الاستراتيجية الطاقية بالمغرب

قللت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي، من أهمية التكرير في الاستراتيجية الوطنية الطاقية وتأثير أزمة “لاسامير” على سوق الطاقة في المغرب، مشيرة إلى أن الوزارة “تقترح تنظيم يوم دراسي لتسليط الضوء على اقتصاديات النفط والغاز على الصعيدين الدولي والوطني”.

وقالت بنعلي في جواب على سؤال كتابي للنائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة أحمد التويزي، “يجب التذكير أن الاستراتيجية الطاقية الوطنية لسنة 2009، لم تجعل من نشاط التكرير أهم ركائزها، وأن المغرب لا زال بلدا غير منتج للنفط”.

واستدركت الوزيرة في جوابتها التي تتوفر جريدة “العمق” على نسخة منه، بأن “ملف لاسامير ملف استثماري مهم، يجب التعاطي معه بشكل معقلن مع ضرورة بلورة تصور واضح في تدبيره مع مراعاة مصالح الدولة المغربية كمستثمر ومصالح اليد العاملة لشركة “سامير” وكذا مصالح سكان مدينة المحمدية”؟

مضيفة أن الوزارة “تعكف حاليا على تدارس مختلف السيناريوهات التقنية والاقتصادية لإيجاد الحلول المناسبة أخذا بعين الاعتبار مصالح هاته الفئات الثلاث”.

وفي السياق ذاته، اعتبرت بنعلي أن “المنظومة الطاقية لبلادنا لم تسجل أي خلل في التزويد بالطاقة، حيث تمت تلبية حاجيات السوق الوطنية بالمواد النفطية بشكل مستمر ومنتظم رغم الأزمة الحالية، علما أن المادة الطاقية الوحيدة التي حصل فيها خلل في التزود هي الغاز الطبيعي، وقد تم إيجاد حل بديل لهذه الإشكالية في ظرف وجيز رغم الأزمة العالمية غير المسبوقة”.

وأضافت “وبالنسبة لنشاط التخزين، وجب التأكيد أنه وفقاً للمعايير الدولية المعمول بها في إطار الحكامة الجيدة والتدبير الممنهج لمخزونات الاحتياط؛ فمن الأحسن الرفع من مستوى هاته المخزونات خلال الفترات التي تكون فيها أسعار النفط منخفضة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *