أخبار الساعة، مجتمع

اتفاقية تروم النهوض بالممارسة الرياضية للنساء والأطفال في وضعية إعاقة

وقعت وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، والجامعة الملكية المغربية لرياضة الأشخاص في وضعية إعاقة، اتفاقية شراكة وتعاون، تروم النهوض بالممارسة الرياضية للنساء والأطفال والشباب في وضعية إعاقة.

ووفق ما أعلنت عن وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، فسيتم بموجب الاتفاقية المذكورة، دعم الجامعة الملكية المغربية لرياضة الأشخاص في وضعية إعاقة من أجل اقتناء التجهيزات والمعدات الخاصة بممارسة رياضة كرة السلة وكرة المضرب على الكراسي المتحركة وألعاب القوى.

كما سيتم العمل معا، بُغية النهوض بالممارسة الرياضية للنساء في وضعية إعاقة، ودمج الأطفال والشباب في وضعية إعاقة المنتسبين لمراكز الرعاية الاجتماعية في البرامج الرياضية للجامعة، إضافة إلى التحسيس بأهمية الأنشطة الموازية كالرياضة بالنسبة للأطفال والشباب في وضعية إعاقة في أوساط المؤسسات التربوية.

وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار، قالت في تصريح لوسائل الإعلام، أمس الخميس، عقب توقيع الاتفاقية، إن هذه الشراكة تهدف “إلى ضمان الدعم الدائم لهذا الملتقى الدولي، والذي يدخل ضمن سلسلة الجائزة الكبرى، تحت إشراف اللجنة البارالمبية الدولية”.

وأضافت حيار، أن الاتفاقية تهدف إلى تشجيع الأطفال في وضعية إعاقة على ممارسة الرياضة، نظرا لأهمية الرياضة في الإدماج الاجتماعي لهذه الفئة من الأشخاص، مشيرا إلى أنها تجسد مبدأ الشراكة كخيار استراتيجي بين الوزارة والمجتمع المدني، في تفعيل الخطط والبرامج التي تهدف لتكوين وتعزيز إدماج الفئات التي تعاني من الهشاشة، والأشخاص في وضعية إعاقة بشكل خاص.

يشار أن النسخة الاتفاقية وقعت في أشغال النسخة السادسة للملتقى الدولي لألعاب القوى مولاي الحسن للأشخاص في وضعية إعاقة، بمدينة مراكش، المنظمة تحت رعاية الملك محمد السادس، ضمن سلسلة الجائزة الكبرى، التي تشرف عليها اللجنة البارالمبية الدولية.

وتعرف هذه التظاهرة الرياضية، التي تنظمها الجامعة الملكية المغربية لرياضة الأشخاص في وضعية إعاقة، بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، مشاركة حوالي 400 رياضي يمثلون 40 بلدا من إفريقيا وأوروبا وآسيا و أمريكا الشمالية والجنوبية، بالإضافة إلى 105 حكام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *