مرشح جديد يدخل سباق رئاسة أكبر غرفة تجارية بالمغرب و”الأغلبية” تدعم البركاني

بعد الصراع الذي شهدته عملية انتخاب رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة الدار البيضاء سطات الاثنين الماضي، التئمت الأحزاب المشكلة للأغلبية الحكومية، إضافة إلى حزب الاتحاد الاشتراكي واتفقوا على إنهاء الصراع بدعم مرشح حزب الاستقلال حسان البركاني رئيسا للغرفة.

واجتمع منسقو جهة الدار البيضاء سطات لأحزاب كل من التجمع الوطني للأحرار وحزب الأصالة والمعاصرة والاستقلال والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أمس الثلاثاء 20 شتنبر الجاري، واتفقوا على دعم حسان البركاني رئيسا للغرفة الجهوية، مع “تحمل الأحزاب الأربعة مسؤولية تشكيل المكتب المسير للغرفة”.

وشددت الأحزب الأربعة في بيانها المشترك، على أنه “تم التوصل إلى هذا الاتفاق حفاظا على استقرار الغرفة وأدائها لأدوارها في أحسن الظروف”، مشيرة الأحزاب ذاتها، إلى أنها ستبقى “منفتحة على باقي مكونات غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الدار البيضاء سطات”.

إلى ذلك، قرر حزب الحركة الشعبية، منح التزكية لمرشحه الشرقي فرحان لدخول غمار المنافسة ضد الاستقلالي حسان البركاني لرئاسة غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الدار البيضاء سطات.

ووفق مصادر جريدة “العمق”، فإن مرشح حزب السنبلة الشرقي فرحان يسانده أزيد من 60 عضوا لرئاسة أكبر غرفة تجارة وصناعة وخدمات بالمغرب، ضد حسان البركاني الذي أعاد حزب الاستقلال منحه التزكية للترشح باسمه بعدما أطاح به مقرر قضائي سابقا.

جدير بالذكر، ووفق معاينة “العمق” لعملية انتخاب رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات المنظمة يوم الاثنين 19 شتنبر الجاري، فلم يتمكن الحاضرون من التصويت على رئيس الغرفة، بعد عدم اكتمال النصاب القانوني، حيث اضطرت السلطة المشرفة على العملية إلى رفع الجلسة في أفق تحديد موعد جديد للاستحقاق بعد ثلاثة أيام من يوم 19 شتنبر الجاري.

وقررت وزارة الداخلية إعادة انتخاب رئيس ومكتب غرفة التجارة لجهة الدار البيضاء سطات، بعدما أيدت محكمة النقض قرار المحكمة الإدارية القاضي بإلغاء انتخاب الرئيس حسان البركاني وأعضاء مكتبه بناء على “خروقات شابت عملية التصويت وعدم ضبط لائحة الحضور وعدم احترام الضوابط القانونية المعمول بها”، بعد الطعن الذي تقدم به مرشح حزب الاتحاد الدستوري عادل ياسر.